ليفربول يتسلح بنجوم جدد.. فهل يتأثر عرش محمد صلاح؟

شهد نادي ليفربول واحدًا من أضخم أسواق الانتقالات في تاريخه خلال الميركاتو الصيفي، استعدادًا للمنافسة على البطولات القارية و المحلية.

 أنفق الريدز أكثر من 426 مليون جنيه إسترليني على تدعيمات قوية في كل الخطوط الفريق، خاصة في الهجوم.

ومع هذا الكم من الأسماء الجديدة مثل فيرتز، إيكيتيكي، وأخرهم إيزاك، بدأت التساؤلات تطرح نفسها: "هل ما زال محمد صلاح النجم الأول للفريق؟ أم أن مكانه بات مهددًا مع المنافسة الجديدة"؟

صفقات هجومية تغير المعادلة

أبرم ليفربول عدة تعاقدات هجومية من العيار الثقيل، وهو ما يضع الجهاز الفني أمام وفرة غير مسبوقة من الخيارات، وبعض هذه الصفقات يشغل مراكز قريبة من مركز صلاح، ما يعني أن المدرب قد يلجأ لخيارات تكتيكية تقلل من الاعتماد الكامل على النجم المصري، هذا الوضع الجديد يجعل صلاح مطالبًا بالقتال للحفاظ على مركزه، بعدما كان في السنوات الماضية الخيار الأول بلا منازع.

هل يظل النجم الأول؟

رغم المنافسة، ما زال صلاح يتمتع بمكانة خاصة داخل ليفربول. فهو قائد هجومي، صاحب خبرة طويلة في الدوري الإنجليزي، ولاعب أثبت أنه قادر على الحسم في أصعب المباريات، لكن كرة القدم لا تعترف بالأسماء فقط، وإنما بالمستوى الحالي والأداء داخل الملعب، وبالتالي الحفاظ على مركزه لن يكون مضمونًا إلا إذا استمر بنفس القوة والفعالية التي عُرف بها.

موسم مفصلي لصلاح

يمكن القول إن صيف 2025 يمثل لحظة فارقة في مسيرة محمد صلاح، أمامه خياران: إما أن يثبت مجددًا أنه لا غنى عنه في تشكيل ليفربول مهما تغيرت الأسماء، أو يدخل في مرحلة تنافسية قد تهدد مكانته كأساسي دائم. جماهير الأنفيلد تنتظر منه ردًا عمليًا على أرض الملعب.