الرئيس السوري يشارك في حفل تخرج زوجته لطيفة بجامعة إدلب (فيديو)

أظهر مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حضور الرئيس السوري أحمد الشرع، حفل تخرج زوجته لطيفة الدروبي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة إدلب، ضمن دفعة حملت اسم "النصر والتحرير".

وألقت لطيفة الدروبي، كلمة خلال الحفل قالت فيها: "أقف اليوم على أرض صمدت، فأزهرت أملاً وأنبتت علماً واحتضنت آلاف القصص التي تنبض بالحياة",

وظهر الشرع وهو يكرم الطلاب الخريجين، ومن بينهم زوجته، التي التقطت صورة تذكارية معه على منصة التكريم.

من هي لطيفة دروبي

لطيفة الدروبي، وهي أم لثلاثة أبناء، تنحدر من عائلة بارزة في محافظة حمص وتحديدًا من بلدة القريتين المتاخمة للبادية السورية، وللعائلة حضور تاريخي يعود إلى الحقبة العثمانية، إذ شغل جدها علاء الدين الدروبي منصب والي اليمن وقضاء البصرة في بدايات القرن العشرين، قبل أن يُعين رئيسًا لوزراء سوريا عام 1920 ويُغتال بعد 26 يومًا فقط من توليه المنصب، وفقًا لـ"إرم نيوز".

كما برز أفراد آخرون من العائلة في مواقع رسمية مختلفة، مثل غازي الدروبي الذي تولى وزارة النفط والثروة المعدنية بين عامي 1984 و1987 في عهد الرئيس حافظ الأسد، إضافة إلى ارتباط العائلة بالداعية السوري المعروف عبدالغفار الدروبي.

وثيقة تظهر لأول مرة

وضجت وسائل التواصل الاجتماعي، أمس السبت، بوثيقة صادرة عن قيادة الجيش السوري في عهد النظام السابق، بشار الأسد، يظهر فيها اسم الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع ضمن قائمة المتدربين للذهاب إلى العراق.

وأشارت الوثيقة، إلى أن الشرع كان واحدًا من بين عشرات المقاتلين الذين تلقوا تدريبات في معسـكرات "الفوج 101" التابع لـ"الحرس الجمهوري" في جيش النظام السابق قبل إرسالهم إلى العراق مطلع عام 2005، لمحاربة "الاحتلال" والمقصود به الولايات المتحدة.

وظهرت في الوثيقة، أن اسم الرئيس السوري الحالي موجود في الوثيقة وهو أحمد حسين الشرع بن وداد من مواليد السعودية عام 1982.

إرسال المقاتلين للحفاظ على نظام بشار بعد احتلال العراق

وكانت صحيفة "التايمز" البريطانية، نشرت في وقت سابق، تقريرًا مطولًا كشف تفاصيل جديدة عن حياة الشرع، وذكر فيه أن مخابرات النظام السابق شجعت الشباب السوري على الذهاب للقتال ضد الأمريكيين في العراق ربما بهدف ضرب عصفورين بحجر واحد، وهما التخلص من الإسلاميين في سوريا وإشغال القوات الأمريكية وثنيها عن تغيير نظامه.