إعلامي ليبي يكشف انتهاكات في سجون الميليشيات غرب البلاد (خاص)

كشف المحلل السياسي الليبي، عياد عبدالجليل، وجود تجاوزت وانتهاكات كبيرة داخل سجن الشرطة القضائية الواقع تحت إمرة أسامة نجيم، وتحت سيطرة جهاز الردع الخاضع لسيطرة ميليشيات غرب ليبيا.

تعذيب جسدي وحجز تعسفي

وأكد عبدالجليل في تصريح لـ"تليجراف مصر"، وجود تعذيب جسدي وحجز تعسفي داخل السجن، والعديد من الحالات لم يتم عرضها على النيابة العامة، وأنها موجودة داخل السجن دون محاكمة عادلة، لافتًا إلى أن السجن لا تتوافر فيه الإشراطات المطلوبة.

وطالب المحلل السياسي الليبي الجهات المختصة من المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان التدخل العاجل والفورى لإيقاف ما أسماه بـ"العبث دتخل سجن الشرطة القضائية".

ومنذ عام 2020، أطل عبد الجليل كضيف على وسائل إعلام عربية، وخلال تلك اللقاءات التلفزيونية أماط اللثام عن العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في عدد من السجون.

خطوة لتعزيز مسار السلام في ليبيا

على صعيد آخر، أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم بليبيا، في وقت سابق، تعيين الدبلوماسية السويدية أولريكا ريتشاردسون في منصب نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ومنسقة مقيمة للشؤون الأممية في ليبيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز مسار السلام ودعم الأولويات التنموية والإنسانية في البلاد.

رتشاردسون تتمتع بخبرة تزيد على ثلاثين عامًا

وأوضحت البعثة في بيان رسمي أن ريتشاردسون تتمتع بخبرة تزيد على ثلاثين عامًا في العمل داخل بيئات سياسية وتنموية وإنسانية معقدة، خصوصًا في الدول الخارجة من النزاعات.

وشملت تجربتها المهنية مناطق متعددة من أفريقيا إلى البلقان والكاريبي وجنوب شرق أوروبا، ما يزودها بخلفية واسعة لإدارة الملفات المرتبطة ببناء السلام والتنمية.

مناصب قيادية في الأمم المتحدة

وخلال مسيرتها داخل منظومة الأمم المتحدة، شغلت ريتشاردسون مناصب قيادية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وأسهمت في تطوير وتنفيذ برامج تعزز التنمية المستدامة وتحمي الفئات الأكثر هشاشة.

وكان آخر منصب لها في هايتي، حيث عملت نائبة للممثل الخاص للأمين العام، إلى جانب دورها كمنسقة مقيمة ومنسقة للشؤون الإنسانية.