الخميس، 11 سبتمبر 2025

12:34 ص

"أحفاد اصطناعيون".. روبوتات ذكية لمواجهة وحدة كبار السن

 ابتكار كوري لمواجهة وحدة كبار السن

ابتكار كوري لمواجهة وحدة كبار السن

في خطوة تكنولوجية لافتة، سعى العلماء في كوريا الجنوبية إلى مواجهة أزمة الوحدة التي يعيشها كثير من كبار السن، عبر اختراع روبوتات ذكية على هيئة دمى صغيرة تشبه الأحفاد، لتكون وسيلة للرعاية العاطفية والدعم النفسي، بجانب المساعدات الحياتية اليومية.

دمى بملامح الأحفاد

عرضت شركة "هيودول" على كبار السن اقتناء دمى روبوتية أُطلق عليها الاسم ذاته “Hödol”، وهو اسم يحمل في الثقافة الكونفوشيوسية معنى تكريم المسنين، وقد صُممت هذه الروبوتات لتضفي شعورًا بوجود الأحفاد داخل البيت، خاصة لأولئك الذين يعيشون بمفردهم أو بعيدًا عن أبنائهم، وفقًا لصحيفة “لايف رو”.

أحفاد اصطناعيون

أحفاد اصطناعيون

رعاية ذكية وتواصل إنساني

بحسب الشركة المطورة، فإن الروبوت مزود بنظام محادثة يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، يتحدث بصوت ودود ومبهج، ويعمل على تذكير المستخدم بتناول الطعام والأدوية، كما تحتوي الدمية على أجهزة استشعار تتابع حالة المسن الصحية وترسل إشعارات للأخصائيين الاجتماعيين أو الأقارب عند حدوث طارئ.

أحفاد اصطناعيون

مظهر بسيط وفائدة عميقة

رغم أن الروبوت يبدو كلعبة أفخم، ويمكن الاختيار بين هيئة صبي أو فتاة، فإنه مصمم بعناية ليحاكي وجود طفل صغير مرح، مما يساعد كبار السن على تخفيف إحساس العزلة، ويمنحهم دفئًا عاطفيًا يقي من الاكتئاب والخرف، ويضيء الأمسيات الطويلة في سنوات الشيخوخة.

ابتكارات أخرى في الأفق

وفي وقت سابق، شهد المؤتمر العالمي للروبوتات 2025 في بكين طرح مفهوم آخر أكثر جدلًا، حيث استعرض الباحث تشانغ تشيفنغ، مؤسس شركة Kaiwa Technology والمنتسب إلى جامعة نانيانغ التكنولوجية، فكرة روبوت مجهز برحم اصطناعي قادر على أداء وظائف “الأم البديلة” وحمل الأطفال.

هيوماين تشات

وكشفت شركة "هيوماين" التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي عن إطلاق تطبيقها الجديد “هيوماين تشات”، أول منصة محادثة تفاعلية متقدمة باللغة العربية تعتمد على نموذج "علّام 34B"، الذي يعد الأحدث والأقوى بين النماذج اللغوية العربية المطورة حتى الآن.

يستهدف “هيوماين تشات” أكثر من 400 مليون ناطق بالعربية إضافة إلى ملياري مسلم لم يجدوا ما يلبي احتياجاتهم في تطبيقات الذكاء الاصطناعي السابقة، ويتيح لهم فرصة التعلم والإبداع والتواصل بلغتهم الأم وبما يتماشى مع بيئتهم الثقافية والاجتماعية.

search