الأحد، 14 سبتمبر 2025

01:03 ص

بعد اتفاق مارس.. قسد تشن هجوما عنيفا على ريف حلب الشرقي

قسد

قسد

أعلنت وزارة الدفاع السورية أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، شنت هجوما مفاجئا وقصفا عنيفا على ريف حلب الشرقي حسب ما أفادت به قناة العربية في نبأ عاجل.

هجوم قسد على ريف حلب

ويأتي هذا التصعيد بعد أشهر من توقيع اتفاق في 10 مارس الماضي بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات قسد مظلوم عبدي، يقضي بدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة.

وذكرت وسائل إعلام، أنه وقع ضحايا جراء قصف ما تسمى (قسد) براجمات الصواريخ قرية الكيارية شرقي مدينة حلب شمال البلاد وقريتي الخفسة ورسم الأحمر.

وأوضحت أنه استهدفت قوات قسد بقذائف الهاون محيط الخفسة بريف حلب الشرقي، كما استهدفت منازل الأهالي في الكيارية بالمنطقة ذاتها، وقصفت براجمات الصواريخ منازل الأهالي في رسم الأحمر مما تسبب في حالة من الهلع.

تمسك قسد بالإحتفاظ بسلاحها

وفي نهايات يوليو الماضي أعلنت الحكومة السورية، تمسك قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، الجناح العسكري للأكراد في شمال وشرق البلاد، الاحتفاظ بأسلحتها، مشددة على ضرورة توحيد المؤسسات العسكرية تحت راية الجيش الوطني.

وأوضح مصدر حكومي لقناة الاخبارية، أن "الحديث عن رفض تسليم السلاح والتمسك بتشكيل كتلة عسكرية هو طرح مرفوض جملة وتفصيلًا"، مؤكدًا أن هذا التوجه يتناقض مع أسس بناء جيش وطني موحد، ومع الاتفاق الموقع بين الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي في مارس الماضي.

الاتفاق المبرم في 10 مارس برعاية أمريكية، ينص على دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية الكردية، بما في ذلك المعابر، والمطارات، وحقول النفط والغاز، ضمن إدارة الدولة السورية.

ورغم عقد عدة جلسات تفاوضية منذ ذلك الحين، لم يتحقق أي تقدم يُذكر، خاصة بعد تصاعد التوترات الطائفية في السويداء والاعتداءات على بعض الأقليات.

search