الخميس، 11 سبتمبر 2025

04:13 م

توتر في مخيم عين الحلوة.. مجهولون يحاولون إضرام النيران بمنزل فضل شاكر

 فضل شاكر

فضل شاكر

محمود حجاب

A .A

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا اللبنانية، ليلة من التوتر والقلق، بعد أن حاول عدد من الشبان إحراق منزل الفنان اللبناني فضل شاكر في حي المنشية بالمخيم.

وأكدت المصادر المحلية أن تدخل الجيران ووساطات داخلية أسهمت في احتواء الموقف ومنع تطوره إلى أعمال عنف أوسع بين الأهالي.

تفاصيل الواقعة

أفادت صحيفة "النهار" اللبنانية، بأن مجموعة من الأشخاص تجمعوا بالقرب من منزل فضل شاكر، في محاولة لإضرام النار فيه، قبل أن يتدخل الجيران لوقفهم ومنع حدوث أي ضرر.

وتابعت بأنه بعد ذلك ساهمت وساطات محلية في تهدئة الأجواء واحتواء التوتر، لتعود الأمور إلى طبيعتها دون وقوع إصابات أو أضرار مادية جسيمة.

جدل مستمر حول إقامة شاكر

وتأتي هذه الحادثة في ظل استمرار الجدل حول إقامة فضل شاكر داخل المخيم منذ أحداث عبرا عام 2013، حين صدرت بحقه أحكام قضائية غيابية.

وعلى الرغم من إسقاط جزء من هذه الأحكام لاحقًا، لا يزال ملفه القانوني والإعلامي موضع جدل مستمر، ما يجعل أي طارئ يتعلق به يثير متابعة واسعة من الرأي العام اللبناني.

أبعاد الحادث وتأثيره

ويشير مراقبون إلى أن الحساسية المحيطة بقضية شاكر تجعل أي تطور مهما بدا صغيرًا يثير ردود فعل واسعة على المستويين الإعلامي والاجتماعي.

ويضاف إلى ذلك الجانب الفني، حيث يحظى شاكر بشعبية كبيرة لدى فئات معينة، ما يزيد من حدة الاهتمام بأي خبر متعلق به.

تحركات احترازية

كما أبدت الجهات المحلية في المخيم استعدادها لاتخاذ إجراءات احترازية في حال تكرار مثل هذه الحوادث، بهدف حماية الممتلكات وضمان أمن السكان. 

وتؤكد الوساطات الداخلية ضرورة التعامل بحكمة مع أي خلاف أو نزاع لتجنب تصاعد التوترات بين الأهالي.

متابعة الرأي العام

يبقى فضل شاكر شخصية شديدة الجاذبية للمتابعة الإعلامية، حيث تجمع قضيته بين البُعد القانوني والفني والاجتماعي، ما يجعل أي حادثة مرتبطة به موضوعًا ساخنًا في الصحافة اللبنانية ومواقع التواصل الاجتماعي، ويثير نقاشًا مستمرًا بين جمهور الفنان والمجتمع المحلي في المخيم.

تابعونا على

search