الشرع: العلاقات مع مصر ذاهبة باتجاه التحسن

كشف  الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، تطورا ملحوظا في العلاقات المصرية السورية، مبينًا أن العلاقات مع مصر ذاهبة باتجاه التحسن.

كواليس المفاوضات بين الإدارة السورية الجديدة وموسكو

كما تطرق الشرع إلى كواليس المفاوضات بين الإدارة السورية الجديدة وموسكو، مبينًا أنه ورث روابط وثيقة بين سوريا وروسيا يجب الحفاظ عليها.

وبين الشرع، أن المفاوضات بدأت مع روسيا عندما وصل إلى حماة في معركة التحرير - وهي المعركة التي كانت تسمى بردع العدوان -، موضحًا أن روسيا انسحبت من حماة في معركة التحرير بعد أن اتفقوا معها.

لن نتنازل عن ذرة تراب من الأراضي السورية

 وشدد الرئيس السوري على وحدة البلاد، قائلاً: “لن نتنازل عن ذرة تراب من الأراضي السورية”، مبينًا في الوقت ذاته أن سوريا الواحدة تحتاج إلى الكثير من الإجراءات.

كما تطرق الرئيس السوري إلى العلاقات السورية الإيرانية بعد انهيار نظام الأسد الذي كانت تدعمه طهران، مبينًا أنه لا قطيعة دائمة مع إيران.

العلاقات الروسية السورية

وتأتي تصريحات الشرع، بعد أن استقبلت دمشق وفدا روسيا رفيع المستوى برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك - الثلاثاء الماضي - في ثاني زيارة رسمية للبلاد بعد سقوط نظام الأسد يوم 8 ديسمبر الماضي.

وحملت الزيارة طابعا سياسيا واقتصاديا وأمنيا في آن، حيث تناولت المحادثات ملفات عدة في سياق التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة والأمن والاقتصاد.

وشكلت موسكو الحاضنة السياسية والعسكرية لنظام بشار الأسد منذ إعلان الثورة السورية عام 2011، وحتى تدخلها الفعلي في البلاد بعد طلب من الرئيس السوري بشار الأسد أنذاك، ونجحت وقتها في بسط سيطرة النظام على العديد من المناطق مثل ريف دمشق وريف حمص وحلب، وصولا لمحافظة درعا جنوبًا ودير الزور شرقًا، مما أعاد جزءًا كبيرا من سوريا تحت قبضة النظام من جديد.

ولم تنقطع علاقات الأسد مع موسكو حتى بعد سقوط نظامه، حيث لجأ بشار وأسرته والعديد من أركان نظامه إلى موسكو التي قبلتهم كلاجئين إنسانيين.