الأحد، 14 سبتمبر 2025

01:57 م

خطوة حاسمة لجعل "المتحف المصري الكبير" أول أثر مصري صديق للبيئة

المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير

وجهت وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، منال عوض، بضرورة تشكيل لجنة لوضع ومتابعة خطة المتحف المصري الكبير لخفض الإنبعاثات الكربونية لضمان تحقيق الاستدامة البيئية في تشغيله خلال الأعوام المقبلة.

وأوضحت عوض، في بيان، اليوم، أن وزارة البيئة اتخذت إجراءات فعلية من أجل إصدار شهادات كربون عن فترة التشغيل التجريبي (2023-2024).

افتتاح المتحف المصري الكبير

جاء ذلك خلال اجتماع الوزيرة مع ممثلي الجهات المنظمة لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والتي أوضحت أن الهدف من اللقاء هو مراجعة جميع الترتيبات الفنية المتعلقة بإجراءات تطبيق الحياد الكربوني للمتحف.

ونبهت بأن الهدف أيضًا من هذه الاجتماعات هو التأكيد على أهمية إبراز هذه الرسالة كخطوة تعكس التزام الدولة المصرية بدمج الاستدامة البيئية في صروحها الثقافية الكبرى.

وأشارت عوض إلى التنسيق الدائم مع وزارتي الخارجية والسياحة للترويج الدولي لهذا الإنجاز، والذي سوف يتم من خلال البعثات الدبلوماسية المصرية.

وخلال الاجتماع، تم استعراض مفهوم الحياد الكربوني وآليات تحقيقه بالمتحف، من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وزيادة المساحات الخضراء، واستخدام وسائل النقل المستدامة وترشيد استخدام المياه وغيرها.

كما استمعت الدكتورة منال عوض إلى ترتيبات وزارة الخارجية الخاصة بالترويج الدولي للحدث، والتأكيد على ضرورة تضمين جميع الجهود البيئية المنفذة بالموقع الإلكتروني للمتحف، ليكون نموذجًا عالميًا يجمع بين عراقة الحضارة المصرية والتزامها بمستقبل مستدام.

حصر الانبعاثات الكربونية

جدير بالذكر أن الدكتورة منال عوض، كانت قد التقت مع الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، لبحث الجوانب البيئية للمتحف، حيث تم استعراض جهود حصر الانبعاثات الكربونية خلال التشغيل التجريبي لعامي 2023 و2024 وفق معايير دولية، وحصول المتحف على تقرير معتمد دوليًا والذي يعد خطوة مهمة نحو تحقيق الحياد الكربوني.

وتم الاتفاق على إعداد تقارير للبصمة الكربونية خلال حفل الافتتاح وفترة تشغيل 2025، مع التركيز على كفاءة الطاقة، إدارة الموارد، واستخدام حلول مستدامة مثل النقل الأخضر والخلايا الشمسية، ليصبح المتحف أول متحف مصري صديق للبيئة.

search