سويسري أم برتغالي.. من هو مدرب الأهلي الجديد؟

من هو مدرب الأهلي الجديد؟.. سؤال يطرحه الكثيرون من جماهير القلعة الحمراء، بعد توجيه الشكر للإسباني خوسيه ريبيرو، المدير الفني السابق، بسبب تراجع الأداء وسوء النتائج في بداية الدوري الكارثية. 
 

من هو مدرب الأهلي الجديد؟ 

من هو مدرب الأهلي؟، أصبح سؤال يتردد بكثرة، خلال الساعات القليلة الماضية، بعد ارتباط مجلس إدارة القلعة الحمراء، بالدخول في مفاوضات عديدة، بعض المدربين الأجانب. 
 

البرتغالي باولو بينتو 
 

وكان البرتغالي، باولو بينتو قريبًا للغاية من الانضمام إلى النادي الأهلي، قبل أن يتراجع عن الصفقة، ويبدي رغبته في الاستمرار في أوروبا. 

السويسري أورس فيشر 

وخلال الساعات الماضية، ارتبط اسم المدرب السويسري المخضرم أورس فيشر، البالغ من العمر 59 عامًا، بتولي قيادة الفريق، بعد نحو عامين من رحيله عن يونيون برلين الألماني.

وبحسب تقارير صحفية سويسرية، فإن الأهلي دخل بالفعل في مفاوضات مع فيشر ليكون ثالث مدرب سويسري في تاريخ النادي، بعد تجربتي مواطنيه مارسيل كولر ورينيه فايلر.

هل ينجح عرض الأهلي المالي في إقناع فيشر؟

وفي تصريحات لصحيفة بليك السويسرية، قال فيشر: "الأمر لا يتعلق بالمكان، بل بالشعور، يجب أن يكون العرض جذابًا بالنسبة لي، وإلا فلن يحدث، كل شيء ممكن".

تصريحات فيشر فتحت باب التكهنات بشأن إمكانية انتقاله إلى القاهرة، خاصة في ظل حديث مساعده ماركوس هوفمان عن رفض عروض سعودية، وانتظار فرصة أوروبية، مع عدم استبعاد تجارب خارج القارة إذا كانت "مغرية ومثيرة".

وتأتي هذه المفاوضات في وقت صعب على الأهلي، بعد رحيل كولر في أبريل الماضي رغم النجاحات الكبيرة التي حققها، إذ قاد الفريق للتتويج بلقبي الدوري وكأس مصر، إضافة إلى بطولتين لدوري أبطال أفريقيا.

ورغم محاولة الإدارة الاستعانة بخوسيه ريبيرو، إلا أن النتائج السلبية عجلت برحيله بعد أربعة أشهر فقط.

مسيرة أورس فيشر التدريبية

ويمتلك أورس فيشر خبرة واسعة في التدريب، إذ أدار 636 مباراة خلال مسيرته، حقق خلالها 309 انتصارات مقابل 151 تعادلًا و176 خسارة، ما يعكس توازنه وقدرته على فرض الانضباط وتحقيق نتائج مستقرة.

وتبقى بصمته الأبرز مع نادي بازل السويسري، حيث قاد الفريق في 102 مباراة بمعدل نقاط وصل إلى 2.19 في المباراة الواحدة، محققًا لقبين للدوري المحلي ولقبًا لكأس سويسرا، بجانب تتويجه بجائزة أفضل مدرب في سويسرا لعام 2014.
وبينما يظل مستقبل فيشر الأقرب إلى أوروبا، فإن بريق الأهلي ومكانته التاريخية قد يشكلان فرصة لإقناعه بخوض مغامرة جديدة في القارة السمراء.