الإثنين، 15 سبتمبر 2025

01:34 ص

"شكلهم كان مرعب".. شقيقة فتيات "كهف حلوان" تكشف تفاصيل صادمة بالواقعة

السيدتان والطفلة

السيدتان والطفلة

كشفت إيمان، شقيقة الفتيات المعروفات إعلاميًا بـ"فتيات كهف حلوان"، تفاصيل صادمة عما عاشته شقيقتاها وطفلة صغيرة، بعدما أغلقن على أنفسهن باب شقة في منطقة المشروع الأمريكي بحلوان لأكثر من عام ونصف.

منظرهم كان مرعب جدًا

وقالت إيمان في تصريحات لـ"تليجراف مصر": "أنا روحت بالصدفة أشوفهم لقيت منظرهم مرعب جدًا، وخوفت أخش الشقة، فيه لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي جت ورفضوا يفتحوا الباب، وخوفنا نضغط عليهم يعملوا في نفسهم حاجة أو يضروا الطفلة اللي جوا".

فتيات كهف حلوان

وأكدت إيمان في تصريحاتها: "إخواتي لا بياكلوا ولا بيشربوا، ولا عارفة هما عايشين إزاي، بيرفضوا مساعدة من الجيران ومن أي حد، أنا كنت ضد إني أشهر بيهم، لكن دلوقتي نفسي حد يساعدهم ويكسر الباب ويقدملهم مساعدة نفسية".

عزلة تامة

القصة بدأت باضطرابات نفسية تسللت إلى حياة إحدى الشقيقتين، سرعان ما طالت الأخرى، ومع مرور الوقت انسحبتا من المجتمع، ثم من الأهل والجيران، حتى تحولت شقتهما الصغيرة إلى ما يشبه الكهف، تُخفي وراء جدرانه عزلة خانقة وخوفًا مستمرًا.

داخل البيت المظلم، انطفأت الأنوار وتراكم الغبار، بينما عاش الثلاثة على فتات طعام يمده الجيران أحيانًا عبر نافذة صغيرة، والطفلة التي لم تتجاوز التاسعة وجدت نفسها حبيسة نفس المصير: بلا مدرسة، بلا لعب، بلا ضحكات، أسيرة خوف يسبق عمرها.

لحظة الصدمة

بعد عامٍ ونصف من العزلة، قرر إخوتهم كسر الباب، لتنكشف مأساة تهز القلوب، الجدران كئيبة، الروائح خانقة، والوجوه شاحبة حتى كادت ملامحها تختفي. الأجساد تحولت إلى هياكل ضعيفة، والطفلة الصغيرة كانت أقرب إلى ظلّ إنسان، منهكة ومذعورة.

search