الإثنين، 15 سبتمبر 2025

06:07 م

تحمل رضيعها.. كيف ظهرت المتهمة في قضية "أطفال دلجا" بالمنيا؟ (صور)

المتهمة في قضية "أطفال دلجا" بالمنيا

المتهمة في قضية "أطفال دلجا" بالمنيا

شهدت محكمة جنايات المنيا، صباح اليوم الإثنين، لحظة لافتة أثناء أولى جلسات محاكمة الزوجة المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفالها الستة بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس، حيث ظهرت داخل القاعة وهي تحمل طفلها الرضيع بين ذراعيها، وسط إجراءات أمنية مشددة.

المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الـ 6 بالمنيا داخل قاعة المحكمة 

مشهد الجلسة

دخلت المتهمة مرتدية زي السجن الأبيض، بينما احتضنت طفلها الرضيع أمام أنظار الحاضرين، كما شهدت الجلسة توافد أسر الضحايا وعدد من الأهالي، في انتظار ما ستسفر عنه مرافعات الدفاع والنيابة.

المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الـ 6 بالمنيا داخل قاعة المحكمة 
المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الـ 6 بالمنيا داخل قاعة المحكمة 

أقوال المتهمة بإنهاء حياة زوجها وأطفاله الـ 6 بالمنيا

وفي وقت سابق، حصلت "تليجراف مصر" على نص التحقيقات التي كشفت اعترافات تفصيلية للمتهمة، والتي سردت خلالها نشأتها وزواجها مرتين قبل الحادث.

عودة الزوجة الأولى

وأوضحت أنها كانت على علم منذ البداية أن زوجها "ناصر محمد علي" قد يعود في أي وقت لزوجته الأولى "أم هاشم"، لكنها اعترفت بأن الخلافات تصاعدت بعد إصرار والدة زوجها على أن تقيم الزوجة الأولى معها في نفس المنزل، الأمر الذي رفضته بشكل قاطع واعتبرته مساسًا بكرامتها.

السم في الخبز

وخلال التحقيقات، أوضحت المتهمة أنها عثرت على عبوة فارغة لمبيد زراعي ألقاها زوجها فوق سطح المنزل بعد استخدامه في عمله كتاجر محاصيل، فأقدمت على ملئها بالمياه ورجّها، ثم وضعت قطرات صغيرة داخل ربع رغيف خبز شمسي وقدّمته لابن زوجها "محمد" مع وجبة بامية.

تكرار المحاولة

وتابعت أنها لاحقًا، وأثناء خبزها 9 أرغفة شمسي، كررت الفعل حيث وضعت السم في 4 أرغفة وسلمتهم لابنة زوجها لتوصلهم لوالدتها وأشقائها، بينما احتفظت بباقي الخبز لاستخدامه في البيت.

تبرير الجريمة

وأشارت المتهمة في أقوالها إلى أنها لم تكن تقصد إنهاء حياتهم جميعًا، وإنما كانت تسعى بحسب قولها إلى إصابتهم بوعكة صحية حتى تندلع الخلافات من جديد بين زوجها وزوجته الأولى.

وأكدت أنها ألقت العبوة الفارغة في مقلب قمامة للتخلص من أي دليل يربطها بالجريمة.

وأوضحت المتهمة أن علاقتها بزوجها كانت "كويسة" في ظاهرها، ولم تشهد سوى بعض الخلافات البسيطة، لكنها شعرت بالتهديد مع عودة الزوجة الأولى، وهو ما اعتبرته السبب الرئيسي وراء ارتكابها الواقعة.

search