الإثنين، 15 سبتمبر 2025

03:49 م

31 نقطة في 31 مباراة.. أرقام تُصنّف أموريم كأسوأ مدرب في "البريميرليج"

روبن أموريم

روبن أموريم

بات البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لمانشستر يونايتد، يُصنَّف كأحد أسوأ المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز حاليًا، في ظل سلسلة النتائج السلبية التي يحققها الفريق منذ توليه المسؤولية.

وتلقى مانشستر يونايتد هزيمة ثقيلة أمام غريمه مانشستر سيتي بثلاثية نظيفة على ملعب الاتحاد، في ديربي شهد تألق فيل فودين بهدف مبكر، قبل أن يعزز النرويجي إيرلينغ هالاند النتيجة بهدفين في الشوط الثاني، ليحسم حامل اللقب المواجهة لصالحه دون عناء.

وجاءت هذه الخسارة ضمن سلسلة من النتائج المخيبة، إذ سبقها السقوط أمام آرسنال بهدف دون رد، والتعادل مع فولهام (1-1)، بينما جاء الفوز الوحيد بصعوبة على بيرنلي بنتيجة 3-2، ليجمع يونايتد أربع نقاط فقط من أول أربع جولات، محتلاً المركز الرابع عشر في جدول الترتيب بفارق أهداف سلبي (-3)، ومتأخرًا بثماني نقاط كاملة عن المتصدر ليفربول.

ورغم أن صحيفة "ذا صن" البريطانية أشارت إلى تشابه هذه البداية المتعثرة مع موسم 1992-1993، الذي شهد انطلاقة بطيئة للسير أليكس فيرغسون قبل أن يحقق اللقب لاحقًا، إلا أن الأرقام الحالية تثير القلق.

فبحسب إحصاءات "أوبتا"، جمع مانشستر يونايتد 31 نقطة فقط من 31 مباراة في الدوري تحت قيادة أموريم، محققًا 8 انتصارات فقط، وهو أسوأ سجل بين الأندية الـ17 المستمرة في البريميرليغ خلال هذه الفترة.

ورغم تزايد الضغوط والانتقادات، يصر أموريم، الذي تولى تدريب الفريق في نوفمبر الماضي، على التمسك بأسلوبه التكتيكي القائم على خطة 3-4-3، مؤكدًا عقب الخسارة أمام السيتي أنه لن يتخلى عن فلسفته.

وقال في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: "هذا ليس الرقم الذي يجب أن نحققه في مانشستر يونايتد، لكنني لن أتغير. عندما أقرر تغيير فلسفتي سأفعل ذلك، وإن لم يحدث، فعلى النادي أن يغير المدرب".

وأضاف: "أتفهم غضب الجماهير، لكنني أشعر بخيبة أمل أكبر منهم. أعتقد أننا نتحسن، رغم أن النتائج لا تعكس ذلك حاليًا. رسالتي للجماهير هي أنني سأبذل كل ما بوسعي من أجل هذا النادي، وسأواصل القتال طالما أنا في هذا المنصب".

search