الإثنين، 15 سبتمبر 2025

05:59 م

وزنها 600 جرام.. تحقيقات موسعة حول سرقة أسورة الملك بسوسنس الأول

أسورة الملك بسوسنس الأول

أسورة الملك بسوسنس الأول

ترددت أنباء في الساعات الأخيرة عن سرقة الأسورة الذهبية النادرة للملك بسوسنس الأول، أحد ملوك الأسرة الـ21، من خزينة قسم الترميم بالمتحف المصري بالتحرير، ما أثار جدلاً واسعًا حول مصير القطعة الأثرية.

أسورة الملك بسوسنس الأول

تُقدَّر الأسورة بوزن 600 جرام من الذهب، وتم اكتشاف غيابها أثناء عملية إعداد وتغليف الآثار المقررة للمشاركة في المعرض الدولي "كنوز الفراعنة" في روما، المقرر إقامته بين 24 أكتوبر المقبل و3 مايو من العام القادم. 

المعرض سيضم نحو 130 قطعة أثرية نادرة تجسد تاريخ الحضارة المصرية.

أسورة الملك بسوسنس الأول

تحقيقات جارية

تجري السلطات حاليًا تحقيقات موسعة لمعرفة تفاصيل الواقعة والتأكد من اختفاء القطعة الأثرية، في ظل تشديدات أمنية ورقابية على مخازن المتحف لحين انتهاء الفحص.

غلق قاعة توت عنخ آمون

من جهة أخرى، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن غلق قاعة الملك توت عنخ آمون بالمتحف المصري بالتحرير، اعتبارًا من 20 أكتوبر، لاستكمال نقل القطع الأثرية إلى المتحف المصري الكبير، تمهيدًا لعرضها لأول مرة مجتمعة في قاعة واحدة داخل المتحف الجديد الذي سيفتتح في 1 نوفمبر.

افتتاح المتحف المصري الكبير

أكدت الوزارة أن المتحف المصري الكبير سيغلق أبوابه أمام الزوار بدءًا من 15 أكتوبر لإتمام بعض الأعمال التنظيمية استعدادًا لافتتاحه الرسمي في 1 نوفمبر. سيبدأ المتحف في استقبال الزوار من 4 نوفمبر 2025، في ذكرى اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون.

search