تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته في البحيرة

قررت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار، وأمانة سر ماجد سعد إبراهيم، تأجيل أولى جلسات محاكمة المتهم بقتل زوجته في قرية الشوكة الحاجر التابعة لمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، إلى جلسة 15 أكتوبر المقبل لمناقشة الطبيب الشرعي.

تفاصيل الواقعة

شهدت قرية الشوكة الحاجر جريمة مروعة راحت ضحيتها ربة منزل تبلغ من العمر 25 عامًا، إثر مشادة كلامية بينها وبين زوجها تطورت إلى اعتداء بالضرب المبرح أدى إلى وفاتها داخل منزلها.

وتلقى مدير أمن البحيرة إخطارًا من مركز شرطة دمنهور يفيد بالعثور على جثة سيدة في منزلها بالقرية. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، وتم التحفظ على الجثمان تحت تصرف النيابة العامة وتحرير المحضر اللازم.

التحقيقات وكشف الملابسات

بتشكيل فريق بحث جنائي، تبيّن أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، بعد خلافات زوجية تطورت إلى اعتداء أدى لوفاتها. 

وقد أجرت النيابة العامة المعاينة ومناظرة الجثمان، وصرحت بدفنه عقب العرض على الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، مع تكليف المباحث بالتحري حول ملابسات الحادث.

رواية أسرة الضحية

قال والد المجني عليها إنه تلقى اتصالًا يفيد بوفاة ابنته وظن في البداية أنها وفاة طبيعية. 

وعند وصوله للقرية فوجئ بأن الزوج وأسرته قاموا بلف الجثمان في بطانية ونقلها على "تروسيكل"، مدّعين أنهم في طريقهم إلى المستشفى، قبل أن يعودوا بها مجددًا إلى المنزل. 

وبالكشف لاحقًا، تبين وجود آثار تعذيب على جسدها.

شهادة محامية الأسرة

من جانبها، أوضحت المحامية هبة بدر، وكيلة أسرة الضحية، أن المجني عليها أم لطفلين يبلغان من العمر عامين وثلاثة أعوام، مشيرةً إلى أن الزوج كان دائم الاعتداء عليها وعلى والدتها، مستغلًا طيبة أسرتها ورغبتها في استمرار الحياة الزوجية. وأكدت أن الضحية حسنة السمعة ومعروفة بسيرتها الطيبة بين أهالي القرية.