الخميس، 18 سبتمبر 2025

04:13 م

منها صور خلال حملها.. زوجة ماكرون تتقدم بأدلة للمحكمة تثبت أنها امرأة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون

يستعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وزوجته بريجيت ماكرون، لتقديم أدلة أمام محكمة أمريكية، في إطار الدعوى المرفوعة ضد المؤثرة الأمريكية كانديس أوينز، على خلفية مزاعمها بأن السيدة الأولى الفرنسية وُلدت رجلًا.

القضية أثارت جدلًا واسعًا بعد تصريحات أوينز على منصات التواصل الاجتماعي في مارس 2024، حين زعمت أن بريجيت ماكرون وُلدت باسم جان ميشيل تروجنيوكس، شقيقها، وأنها خضعت لتحول جنسي في الثلاثين من عمرها، وفقًا لوكالة "فرانس برس".

أدلة فوتوغرافية وعلمية

محامي العائلة، توم كلير، أكد في تصريح لوكالة “بي بي سي” أن الزوجين سيقدمان للمحكمة أدلة فوتوغرافية وعلمية لإثبات زيف هذه المزاعم، مشيرًا إلى أن الوثائق تشمل صورًا للسيدة ماكرون خلال فترة الحمل وتربيتها لأطفالها.

وأوضح كلير أن هذه الأدلة ستُعرض وفق القواعد القانونية المعمول بها، مشددًا على أن الاتهامات كانت بمثابة محاولة للتشويه وإلهاء الرئيس الفرنسي عن مسؤولياته.

الدعوى أمام محكمة أمريكية

في 23 يوليو 2024، رفع ماكرون وزوجته دعوى قضائية ضد أوينز في ولاية ديلاوير الأمريكية، مطالبين بتعويضات مالية بعد رفض الأخيرة التراجع عن تصريحاتها، رغم تلقيها إنذارات قانونية متكررة.

وجاء في بيان لعائلة ماكرون: “لقد منحناها كل الفرص لتقديم اعتذار علني، لكنها أصرت على الاستمرار في التشهير، ونأمل أن تسهم هذه الدعوى في وضع حد لحملة الأكاذيب”.

انعكاسات سياسية وإعلامية

تأتي القضية في وقت حساس بالنسبة لماكرون، إذ يرى مراقبون أن الشائعات أثرت على صورة السيدة الأولى، وحاولت صرف الانتباه عن الملفات السياسية المطروحة على الساحة الفرنسية.

مع ذلك، يؤكد فريق الدفاع أن الرئيس الفرنسي يتعامل مع الملف بجدية وحذر، سعيًا لإغلاق باب الجدل نهائيًا من خلال القضاء الأمريكي.

search