الخميس، 18 سبتمبر 2025

06:49 م

كسروا المراية وغدروا به.. بلطجية يعتدون على شاب بعد كسر سيارته بأكتوبر

الضحية وصديقه

الضحية وصديقه

شهدت مدينة الفردوس بمنطقة 6 أكتوبر واقعة مروعة كادت أن تنهي حياة شاب في مقتبل العمر، بعدما تعرض لطـعـنة نافذة في القلب على يد بلطجية اعتادوا تعاطي المواد المخدرة، وفق ما رواه الضحية وصديقه.

الضحية يروى الواقعة 

وكشف الشاب عبدالله فتحي حسين، البالغ من العمر 21 عامًا، تفاصيل الواقعة التى تعرض لها، لـ "تليجراف مصر"، مشيرًا إلى أنه كان عائدًا بسيارته بصحبة أحد أصدقائه، عندما فوجئ بمجموعة من الشباب يقفون عند أحد الدورانات  بالمدينة، وقام أحدهم بكسر المرآة الجانبية لسيارته بيده. 

وأضاف الضحية: “نزلت لمطالبته بالاعتذار، ولم يعطوننى أي فرصة للكلام، إذ باغتني أحدهم بطـعـنة غادرة في منطقة القلب، لأجد نفسي غارقًا في دمائي غير قادر على التنفس”.

وأضاف عبدالله أن صديقه الذي كان يسبقه بالسيارة شاهد الموقف عبر المرآة وعاد مسرعًا لمساعدته، حيث تولى نقله إلى المستشفى وهو في حالة خطرة.

وتابع المجني عليه أنه خرج من المستشفى بعد قضاء عدة أيام بداخله وما زال بحاجة لمتابعة بالأشعة والعلاج المستمر حتى التعافي.

صديق المجني عليه 

ومن جانبه قال محمد، صديق المجني عليه والمرافق له أثناء الواقعة، إنه بمجرد مشاهدته لما حدث لصديقه عاد مسرعا بالسيارة للخلف ووجد صديقه ينزف ونقله على الفور إلى مستشفى زايد التخصصي، حيث أكد الأطباء أن الطعنة اخترقت  الرئة.

وأضاف صديق الضحية أن الأطباء أجروا تدخلًا عاجلًا، وتم تركيب أنبوب صدر  لسحب الدماء والهواء من الرئة، مؤكدين أن حياة عبدالله كانت بين الموت والحياة في تلك اللحظات، قبل نقله إلى العناية المركزة بمستشفى آخر بسبب عدم توافر أسِرّة، وقضى أربعة أيام في العناية المركزة، قبل أن تستقر حالته تدريجيًا.

وكانت ثارت حالة من الغضب بين الأهالي بمدينة الفردوس، الذين ناشدوا الجهات الأمنية تكثيف حملاتها على أماكن تجمع الخارجين عن القانون، مؤكدين أن ما تعرض له عبدالله جرس إنذار لخطورة الظواهر السلبية المنتشرة في الشوارع، وأن العدالة هي الأمل في ردع مثل هذه الجرائم وحماية الشباب.

search