4 محطات تكشف سر اختفاء إسورة أمنمؤوبي

أثارت واقعة سرقة الإسورة الذهبية الخاصة بالملك أمنمؤوبي من داخل المتحف المصري بالتحرير، ضجة كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية، وتعاملت الأجهزة الأمنية بخطة محكمة تمكنت خلالها من كشف سر اختفاء الإسورة وضبط القائمين على سرقتها.

ضبط المتهمين بسرقة الإسورة الذهبية من المتحف المصري 

الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تلقت بلاغًا من وكيل المتحف المصرى، وأخصائى ترميم بالمتحف، بتاريخ 13 سبتمبر، يفيد باختفاء أسورة ذهبية تعود للملك أمنمؤوبي، وتبين أن الإسورة اختفت يوم 9 سبتمبر، وحاول العاملوين في المتحف البحث عنها وسط القطع الأخرى.

التحفظ على كاميرات المراقبة 

وبدأت أجهزة الأمن تنفيذ خطة محكمة لكشف تفاصيل الواقعة، وتم تشكيل فريق بحثي من شرطة السياحة والأمن العام ومباحث القاهرة، وتم التحفظ على جميع كاميرات المراقبة الخاصة بالمتحف والطرق المؤدية إليه، وتبين أن الكاميرات لم ترصد دخول غرباء إلى المتحف.

السرقة وقعت من العاملين داخل المتحف 

وأشارت جميع أصابع الاتهام إلى أن واقعة السرقة حدثت من أحد العاملين بالمتحف، وتحفظت الأجهزة الأمنية على العاملين بقطاع الترميم وفحص علاقاتهم، وبتضييق الخناق عليهم اتعرفت أخصائية ترميم بالمتحف بقيامها بسرقة الإسورة من داخل غرفة الترميم.

من المرممة إلى عامل المسبك.. 4 محطات في سرقة الإسورة 

وألقت أجهزة الأمن القبض على المتهمة، وبمواجهتها اعترفت ببيع الإسورة لأحد معارفها “صاحب محل فضيات بالسيدة زينب”، وبإلقاء القبض على المتهم ومواجهته أقر ببيعها لمالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه.

صهر الأسورة 

وألقت الأجهزة الأمنية القبض على صاحب ورشة الذهب، الذي أقر ببيع الإسورة لعامل بمسبك ذهب مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، وقام الأخير بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها، وتم التحفظ على كاميرات المراقبة التي أظهرت لحظة بيع الإسورة.

اتخاذ الإجراءات القانونية 

وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.