السبت، 20 سبتمبر 2025

04:44 ص

أسرار جديدة عن جريمة الزوج ببورسعيد.. ابنة الضحية: احتال عليها وأخد فلوسها

الظهور الأول لمريم ابنة مروة داوود

الظهور الأول لمريم ابنة مروة داوود

كشفت مريم، ابنة ضحية زوجها ببروسعيد، تفاصيل جديدة عن الحادث واللحظات الأخيرة في حياة والدتها، مشيرة إلى أنها لم تمت وقت الحادث.   

وقالت مريم، في تصريحات لـ"تليجراف مصر"، إن والدتها لم تفارق الحياة داخل الشقة كما اعتقد البعض، بل بقيت على قيد الحياة وهي تنـزف، إلى أن جرى نقلها إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة. 

وأضافت: "الطـعـنات كانت 22 طـعـنة، أمي ما مـاتتش في ساعتها، كانت لسة عايشة وهو اتصل بأخويا، وسابها تـنـزف قدامه لحد ما وصلت المستشفى، وهناك فارقت الحياة".

جريمة مخططة من قبل

وأكدت مريم أن الجريمة لم تكن لحظة غضب أو تحت تأثير المخدرات كما ردد البعض، بل كانت مخططة مسبقًا، وأوضحت أن الشقة لم يظهر بها أي أثر كسر أو بعثرة، في إشارة إلى أن المتهم كان بكامل وعيه. 

وتابعت: "هو كان مجهز السكيـنة ومستني الفرصة.. كل حاجة في الشقة كانت مرتبة، وكأنها مسرح جريمة معمول بحساب".

الزوج اعتاد الاعـتـداء على المجني عليها 

ثم استرسلت مريم لتروي جانبًا من معاناة والدتها مع زوجها، قائلة إنه اعتاد الاعـتـداء عليها وتسبب لها في إصابات متكررة، وكان يفتعل مشاجرات مع أبنائها وشقيقها وابنها الكبير باستمرار، ويستغلها بكل الطرق، وأجبـرها على بيع شقتها، وأخذ فلوسها، وأفشل مشاريعها عمدًا.

كما أوضحت أن والدتها أُجـبرت على الدخول في دوامة قروض وضمانات وصلت إلى حد كتابة التزامات مالية باسمها هي شخصيًا، مشيرة إلى أن المتهم كان يستخدم أسلوب التهديد الدائم بقـتـل أبنائها كلما طالبت بالطلاق.

واختتمت ابنة الضحية حديثها قائلة: "أمي كانت أرملة، عايشة علشاننا وبتصرف علينا من مشروع كافيه سابه بابا المتوفـي.. لكنها اتجوزت إنسان استغلها ماديًا ونفسيًا، ولما خلص منها بكل الطرق، ارتكب جريمة بشعة أنهت حياتها".

search