مورينيو بين المطرقة الانتخابية وبند العقد المثير للجدل في بنفيكا

أدرج نادي بنفيكا البرتغالي بندًا خاصًا في عقد مدربه الجديد جوزيه مورينيو، يتيح إنهاء التعاقد اعتبارًا من الصيف المقبل، بعد أن تم تقديمه رسميًا للجمهور يوم الخميس الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من إقالته من تدريب فنربخشه التركي بسبب فشل الفريق في التأهل لدوري أبطال أوروبا.

ووقع مورينيو المعروف بلقب "المدرب المميز" عقدًا لمدة عامين مع النادي البرتغالي، يتقاضى بموجبه نحو 6 ملايين يورو سنويًا، وفقًا لموقع Salary Leaks.

مورينيو بين المطرقة الانتخابية وبند العقد المثير للجدل في بنفيكا

خلال المؤتمر الصحفي لتقديمه، كشف رئيس النادي روي كوستا وجود بند خاص في العقد، يمنح النادي إمكانية فسخ التعاقد مع مورينيو في نهاية الموسم، دون الإفصاح عن التفاصيل الدقيقة، مؤكداً أن هذا الخيار متاح للطرفين، وقال: "هناك بند في نهاية الموسم يتيح للنادي الاستمرار مع المدرب أو عدم الاستمرار".

وأضاف كوستا: "نحن نوظف مدربًا لبنفيكا له مكانة عالمية، أحد أبرز الأسماء في كرة القدم، ونؤمن بمستقبل النادي من خلال التعاقد مع مدرب ممتاز".

وتشير التقارير إلى أن البند يسمح للرئيس المنتخب في أكتوبر المقبل بفسخ العقد مع مورينيو دون دفع تعويض مالي كبير. 

ووفقًا لتقرير صحيفة O Jogo، فإن البند يعمل للطرفين: إذا قرر بنفيكا إنهاء التعاقد، سيدفع مبلغًا أقل بكثير مقارنة بما لو كان عليه دفع رواتب الموسم المتبقي، وإذا قرر مورينيو الرحيل لأي نادي آخر، سيدفع للنادي مبلغًا مكافئًا.

ويعود مورينيو إلى البرتغال بعد 21 عامًا من مغادرته نادي بورتو، ليقود بنفيكا في خطوة يراها النادي حاسمة لضمان مستقبل الفريق واستقراره الفني.

وقال كوستا عند سؤاله عن إمكانية استخدام مورينيو في انتخابات رئاسة النادي: "أنا هنا كرئيس لبنفيكا لاختيار المدرب المناسب للنادي، ومصلحتنا هي مستقبل الفريق وليس الانتخابات، مورينيو هو مدرب بنفيكا لأنه يمتلك كل المؤهلات لقيادة نادي بهذا الحجم".