"الجريمة والعرق".. مفارقة مثيرة بآخر رسائل تشارلي كيرك قبل الرحيل
تشارلي كيرك
في تطور مثير للجدل، تبيّن أن السياسي والإعلامي الأمريكي تشارلي كيرك، الذي لقي حتفه مؤخرًا في هجوم صدم الرأي العام بالولايات المتحدة، كان قد وجه قبل يوم واحد من مقتله دعوة علنية لخصمه السياسي فان جونز، لإجراء حوار مباشر وعلني حول القضايا العرقية والجريمة في أمريكا.
رسالة تشارلي كيرك
الرسالة التي نشرها كيرك عبر منصة “إكس” حملت نبرة مختلفة عما اعتاده متابعوه، إذ كتب فيها: "أرغب حقًا في إجراء حوار محترم معك حول الجريمة والعرق، سأكون مهذبًا كما أتوقع منك، يمكننا أن نختلف ونتحاور دون عداوة".
هذه الدعوة غير المألوفة جاءت في ظل تصاعد التوترات بين الطرفين، على خلفية نقاشات حادة أثارتها قضية قتل بارزة في البلاد، والتي أعادت فتح ملف العلاقات العرقية والانقسامات السياسية.
اغتيال يثير صدمة وجدلًا
لكن دعوة كيرك لم يُكتب لها أن تتحقق، فقبل أن يتمكن جونز من الرد، لقي كيرك مصرعه في هجوم مسلح ما تزال التحقيقات حوله جارية حتى الآن.
ورغم أن السلطات لم تحسم بعد دوافع الجريمة، فإن مصادر أمنية تحدثت عن وجود شبهات قوية بأن الحادث كان ذا خلفية سياسية.
اغتيال كيرك فتح بابًا واسعًا للنقاش حول مخاطر تصاعد العنف السياسي في الولايات المتحدة، وأعاد إلى الأذهان حوادث سابقة أثارت مخاوف مشابهة بشأن مستقبل الخطاب العام وأمن الشخصيات العامة.
فان جونز: "الاختلاف لا يلغي الاحترام"
وفي أول تعليق له على الحادث، أعرب الناشط والإعلامي فان جونز عن صدمته العميقة وحزنه البالغ، مؤكدًا أنه رغم الخلافات الحادة مع كيرك، إلا أنه ظل يحترم حقه في التعبير عن آرائه.
جونز قال في بيان مقتضب: "كنت أختلف بشدة مع الكثير من آرائه، لكنني لم أشكك يومًا في حقه في التعبير عنها، إدانتي لاغتياله كانت فورية وبلا أي تردد".
وفي منشور لاحق، أضاف جونز: "كيرك لم يرد على الانتقادات بالعنف أو التحريض، بل بالدعوة إلى حوار حضاري، وهذا ما يجب أن نحافظ عليه جميعًا، مهما بلغت خلافاتنا".
تحذير من دوامة خطيرة
جونز لم يكتفِ بالتعبير عن مشاعره، بل وجه تحذيرًا شديد اللهجة من مغبة الانزلاق إلى دوامة جديدة من العنف السياسي، قائلًا: "الرد على جريمة سياسية بجريمة أخرى، أو بالتحريض، لن يقود إلا إلى دوامة خطيرة، لقد عشنا ذلك في الماضي، ونعرف عواقبه جيدًا".
وشدّد على أن ما تحتاجه الولايات المتحدة اليوم ليس المزيد من الكراهية أو الانتقام، بل العودة إلى الحوار الديمقراطي الذي يقوم على احترام الرأي الآخر، مهما بلغت حدة الخلافات السياسية والفكرية.
الأكثر قراءة
-
صيدلي ويتابعه النجوم، 6 معلومات عن أحمد تيمور زوج مي عز الدين
-
أحدث عروس بالوسط الفني، مي عز الدين تعلن زواجها من أحمد تيمور
-
رد فعل مفاجئ من عبدالله رشدي على قصة زواجه المزعوم بـ أمنية حجازي
-
موعد إعلان نتيجة انتخابات مجلس النواب 2025 المرحلة الأولى
-
بعد جدل زواجها من عبدالله رشدي، من هي البلوجر أمنية حجازي؟
-
شقيق الشاب الموقوف بعد قرآءة القرآن بالمتحف الكبير: لم يقصد وحذف الفيديو
-
"آية المنوفية" ولغز الساعات الأخيرة قبل الجريمة، "تليجراف مصر" تكشف القصة الكاملة
-
دفع 900 ألف دولار، محامي هانيبال القذافي: أصبح حرًا دون تدخل دبلوماسي وقضية الصدر أغلِقت (خاص)
أخبار ذات صلة
حان الوقت لإنهاء مهمتي، استقالة رون ديرمر حليف نتنياهو تفتح باب التكهنات بإسرائيل
11 نوفمبر 2025 11:25 م
وسط قصف مدفعي متبادل، تصاعد القتال بين الجيش السوداني والدعم السريع في بابنوسة
11 نوفمبر 2025 11:16 م
"قد تكون آخر مرة أحدثكم فيها"، مصري في مالي يكشف الأوضاع المأسوية بعد خطف 3 مواطنين (خاص)
11 نوفمبر 2025 10:47 م
ماكرون وعباس يعلنان تشكيل لجنة مشتركة لصياغة دستور الدولة الفلسطينية
11 نوفمبر 2025 10:01 م
"دون أن يمسهم أذى"، مقترح ينهي أزمة مقاتلي حماس المحتجزين في الأنفاق
11 نوفمبر 2025 09:25 م
سرقة جديدة تهز دمشق، لصوص يعبثون بتراث المتحف الوطني
11 نوفمبر 2025 08:24 م
كما سرقت الأرض، إسرائيل تحاول السطو على إرث أم كلثوم
11 نوفمبر 2025 07:00 م
عند الخط الأصفر، مخاوف تقسيم غزة تتزايد مع تعثر خطة ترامب
11 نوفمبر 2025 05:56 م
أكثر الكلمات انتشاراً