"حارس مقموص".. رفض الوقوف بالمرمى واتكئ على القائم لسبب غريب (فيديو)

أثارت أزمة “الحارس مقموص” في الدوري السنغالي، جدلًا واسعًا في الساعات الماضية، عقب موقف طريف وغير مألوف، نظرًا لقراره بعدم استكمال المباراة، حتى أصبح الفريق بدون حارس.

بدأت القصة عندما دخل الحارس في مشادة كلامية حادة مع أحد زملائه في الفريق، عقب لقطة مثيرة للجدل داخل منطقة الجزاء، ما تسبب في توتر واضح بينهما أمام أعين الجميع.

الأزمة تصاعدت بعد أن شعر الحارس بالإهانة من تصرف زميله، ليعلن بشكل مفاجئ رفضه استكمال اللقاء كحارس مرمى، في وقت كان فيه مدرب الفريق قد استنفد كل تغييراته، ما جعله عاجزًا عن التدخل أو إنقاذ الموقف بتبديل اضطراري. 

الحارس مقموص في الدوري السنغالي

هذا الأمر وضع الفريق في ورطة حقيقية، خاصة أن المباراة كانت لا تزال جارية والنتيجة لم تحسم بعد.

وفي لقطة أثارت دهشة الجماهير والمتابعين، توجه الحارس إلى أقصى طرف المرمى ووقف هناك، بعيدًا عن منطقة الخطر، معبرًا عن غضبه واحتجاجه بطريقة غير مألوفة. 

بقي في مكانه دون تفاعل مع سير اللعب، ما جعله خارج الخدمة فعليًا، وكأن الفريق يلعب بدون حارس، في مشهد نادر الحدوث على هذا المستوى من المنافسات.

هل يحرم الحارس من العودة؟

في القوانين المنظمة لكرة القدم، إذا رفض الحارس الاستمرار في اللعب وخرج بإرادته من دوره الأساسي دون إذن الحكم أو الجهاز الفني، يعد ذلك انسحابًا مؤقتًا أو رفضًا للمشاركة، ولا يحق له العودة للمباراة إلا في حالتين الأولى، أن يكون لا يزال داخل أرض الملعب ولم يتم استبداله أو طرده، والثانية، أن يوافق الحكم على عودته بعد التأكد من عدم وجود مخالفة صريحة تستوجب العقوبة.

وفي الحالة المثيرة التي شهدها الدوري السنغالي، إذا كان الحارس لم يستبدل رسميًا أو يطرد، وقرر التراجع عن موقفه، يمكن له قانونيًا العودة لحراسة المرمى، بشرط موافقة الحكم واستمرار اللعب.