الثلاثاء، 23 سبتمبر 2025

01:26 م

"طعنة غدر".. شهامة يوسف تغير ملامح وجهه في أول أيام الجامعة ببدر

الشاب يوسف ضحية الغدر ببدر

الشاب يوسف ضحية الغدر ببدر

كان يوسف محمد فؤاد، 18 عامًا، يستعد لأول أيامه في الجامعة بحلمٍ كبيرٍ وقلبٍ مليءٍ بالطموح، وفي صباح اليوم نفسه، كأي شاب بسيط يسعى وراء لقمة العيش، عمل يوسف في توصيل الطلبات بمطعم "هند" المقابل للجامعة الروسية بمدينة بدر، يساعد نفسه وأسرته ويواصل مسيرة حياته.

وفي اليوم الذي كان من المفترض أن يكون بداية لمشوار جديد، تحول إلى جرح عميق في وجهه وروحه.

مشادة تتحول إلى مأساة

أمام المطعم اندلعت مشادة بين بعض الشباب، فتدخل يوسف بدافع الشهامة لمحاولة فض النزاع، غير مدرك أن شهامته ستكلفه صحته ومستقبله. 

وخلال تدخله، نشب خلاف مع شخص يُدعى محمد، الملقب بـ"محمد صابونة"، صاحب صالون حلاقة قريب من الجامعة، بدأ الأمر بسباب جارح وألفاظ نابية وصلت إلى حد سب الأم، لكن المشهد لم يتوقف عند ذلك الحد.

الشاب يوسف

طعنة غدر

فجأة، ظهر شاب آخر يُدعى "عبدالرحمن .ط"، المعروف بلقب "عبده جبنة"، وبدلاً من أن يحاول التهدئة، باغت يوسف وغدر به، إذ هاجمه بآلة حادة، موجّهًا له طعنات في وجهه وظهره.

إصابات خطيرة تهدد حياته

كانت الطعنات قاسية، إذ أصابت العصب السابع والغدة اللعابية، وخلفت وراءها إصابات خطيرة، وفق ما رواه شقيقه كريم عبر صفحته على "فيسبوك"، حيث أكد أن رحلة العلاج قد تستغرق ما بين 6 أشهر إلى عام كامل، مع احتمالية إصابة يوسف بشلل في الوجه يبدل ملامحه وحياته إلى الأبد.

منشور شقيق المجني عليه

كما ناشد كريم، عبر منشوره، الجهات الأمنية بسرعة القبض على المتهمين اللذين تسببا في تشويه وجه شقيقه وتدمير مستقبله.

search