لماذا خسر محمد صلاح "البالون دور"؟

فاز الفرنسي عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان بجائزة الكرة الذهبية “البالون دور” كأفضل لاعب في العالم 2025، أمس الإثنين، في حفل أقيم في العاصمة الفرنسية باريس على مسرح "دو شاتليه".

وجاء ترتيب أفضل 10 لاعبين في العالم 2025 كالتالي:

1-عثمان ديمبلي - باريس سان جيرمان الفرنسي

2- لامين يامال - برشلونة الإسباني

3- فيتينيا - باريس سان جيرمان الفرنسي

4- محمد صلاح - ليفربول الإنجليزي

5- رافيينا مهاجم برشلونة  الإسباني

6- أشرف حكيمي - باريس سان جيرمان الفرنسي

7- كيليان مبابي - ريال مدريد  الإسباني

8- كول بالمر - تشيلسي الإنجليزي

9- جيانلويجي دوناروما - مانشستر سيتي الإنجليزي

10- نونو مينديش - باريس سان جيرمان الفرنسي

معايير الفوز بالكرة الذهبية 

للفوز بالكرة الذهبية ثلاثة معايير، ترجح كفة لاعب بعينه أو تحرم آخر من أعظم إنجاز فردي من الممكن أن يصل إليه لاعب كرة قدم في العالم، وتشمل التالي:

1- الأداء الفردي على مدار الموسم، ويتم التقييم في الموسم وليس العام الميلادي، وكذلك يتم مراعاة التأثير في كبرى مواجهات الموسم للاعب مع فريقه.

2- الألقاب الجماعية مع الفريق والمنتخب مثل، الدوري، دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.

3- الروح الرياضية والسلوك داخل وخارج الملعب، ويتم الوضع في الاعتبار، انضباط اللاعب خارج المستطيل الأخضر.

لماذا خسر محمد صلاح الكرة الذهبية؟

وفق المعايير السابق ذكرها، فإن محمد صلاح حقق المعيار الأول والثالث، إذ ما زال الفرعون المصري يمارس عادته المفضلة، ألا وهي كسر الأرقام القياسية لأسلافه من أساطير ليفربول، وعلى مدار 8 سنوات دافع فيها عن قميص ليفربول في 407 مباريات، سجل 248 هدفاً وصنع 116 آخرين بإجمالي 364 مساهمة تهديفية، ليصبح في المركز الثالث في قائمة هدافي ليفربول على مدار تاريخه، متخطيا ستيفن جيرارد.

وفي الموسم المنقضي شارك محمد صلاح في 53 مواجهة في منافسات متنوعة، أحرز فيها 34 هدفا، وصنع 23 هدفا لزملائه.

لعب في الدوري الإنجليزي موسم (2024-2025)، 38 مباراة، هز شباك الخصوم 29 مرة، وصنع 18 هدفا.

وشارك في دوري أبطال أوروبا في 9 مواجهات، سجل 3 أهداف، وصنع 4 آخرين.

وأما عن كأس كاراباو شارك في 5 مباريات أحرز هدفين، وصنع هدفا وحيدا.

وعن مساهماته مع المنتخب المصري، لعب مع صفوف الفراعنة 3 مواجهات في تصفيات كأس أمم أفريقيا، ترك بصمته في هدفين أحرزهما.

ومن المتعارف عليه أخلاق محمد صلاح الحميدة أمام منافسيه ومع زملائه وحتى خصومه داخل الملعب، وفي حياته خارج الملعب يضرب المثل في الانضباط والتركيز فقط في لعب كرة القدم.

وفيما يتعلق بالمعيار الثاني الخاص بتحقيق البطولات، اكتفى محمد صلاح الموسم الماضي بتحقيق لقب الدوري الإنجليزي، وودع منافسات دوري أبطال أوروبا مبكراً من الدور 16.

خروج ليفربول خالي الوفاض من دوري الأبطال، وكذلك عدم التتويج مع المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية على سبيل المثال، كانا كافيان لحرمان محمد صلاح من الفوز بالكرة الذهبية.