
رسالة إلى علاء عبدالفتاح والعفو الرئاسي.. قرار يثبت قوة الدولة لا ضعفها
بصدور قرار العفو الرئاسي عن علاء عبد الفتاح، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مجددًا أن مصر دولة مؤسسات قوية لا تتحرك بدوافع انتقامية، بل بمنطق رجل الدولة الذي يضع استقرار الوطن فوق كل اعتبار.
علاء عبد الفتاح، الذي عُرف بمواقفه العدائية تجاه الدولة ومؤسساتها، لم يتوقف يومًا عن التحريض وتشويه صورة مصر في الداخل والخارج، بل لم يُخفِ شماتته في دماء شهداء الجيش والشرطة الذين سقطوا برصاص الإرهاب، حتى في أبشع الجرائم التي شهدتها مصر مثل التمثيل بجثث ضباط قسم كرداسة.
ومع ذلك، جاء قرار الرئيس بالعفو عنه تأكيدًا على أن الدولة أكبر من أحقاد الأفراد وأوسع من حساباتهم الضيقة.
رسالتي إلى علاء عبد الفتاح: قدر الله وما شاء فعل بحصولك على العفو الرئاسي من القائد والرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لم يخذلنا يومًا منذ توليه زمام أمر هذا الوطن، والذي نثق في حكمته ورؤيته الثاقبة.
ربما لا تعلم الكثير بسبب غيابك خلف القضبان، ولكني أُنبئك أن الأمور قد سارت على النحو الذي طالما سعيت إليه بلسانك وأفعالك.
نعم، سقط الشهداء من ضباط الجيش والشرطة من كل مدينة وجبهة في مواجهاتهم مع الإرهاب، وتم التمثيل بجثثهم في كرداسة، وهو المشهد الذي لم تُخفِ يومًا شماتتك فيه.
فلا عليك، فالأمر كله كان كما تمنيت. لكنك اليوم تخرج بقرار رئاسي كريم، لا لأنك تستحق، بل لأن الدولة أقوى من أحقادك، وأسمى من نزواتك الصغيرة، فالرئيس اختار العفو وأنت لا تستحق سوى الحساب.
علاء، كنتَ دائمًا الصوت الناشز، الذي لم يعرف يومًا سوى التحريض ضد الدولة ومؤسساتها. حملت على كتفيك شعارات الحرية بينما كنت تُجيّش الشارع ضد الوطن، وتُسوّق للخارج صورة مُشوّهة عن مصر، لتصبح أداة بيد من أرادوا إسقاطها.
أما أسرتك، فحدّث ولا حرج. أختك سناء، لم تترك مناسبة إلا وحاولت فيها تشويه صورة بلدها، ولم تكفّ عن الاستقواء بالخارج واستدعاء التدخل الأجنبي.
ووالدتك ليلى سويف، كانت دائمًا الظهير الذي يحرض ويبرر ويهاجم الدولة ومؤسساتها، رافعة شعارات زائفة بينما الدم المصري يسيل في الشوارع بفعل الإرهاب.
لا تعلم كم كلفنا الأمر يا علاء، وما الثمن الذي دفعناه أنا وجيلي في محاربة أعداء هذه الأرض في الداخل والخارج.
واليوم، يثبت الرئيس السيسي أن الدولة لا تُدار بعاطفة شخصية، ولا بروح انتقامية، وإنما بعقلية رجل الدولة الذي يضع استقرار مصر فوق كل اعتبار، فالعفو عنك لم يكن ضعفًا، بل كان رسالة قوة: أن مصر أكبر منك ومن كل دعاياتك، وأن مؤسساتها قادرة على حمايتها مهما ارتفع صراخكم.
لقد حاولتم كثيرًا، لكن مصر ظلت واقفة، والدولة بقيت صامدة، والجيش والشرطة والشعب كانوا على العهد.
أما أنتم، فبقاؤكم مجرد هامش في حكاية وطن لا يعرف إلا النصر والبقاء.

الأكثر قراءة
-
"تعالى نجيب سجاير".. فخ الأعداء يكتب شهادة وفاة البلوجر أمير أسمع
-
بعد تداول اسم ياسر جلال.. القواعد الكاملة لتعيين أعضاء مجلس الشيوخ
-
"إطعام وكسوة".. مبادرة إنسانية لدعم الطلاب غير القادرين بأسيوط
-
فيديو راقص بجامعة عين شمس يثير الجدل.. ونواب يطالبون بتدخل عاجل
-
رسالة إلى علاء عبدالفتاح والعفو الرئاسي.. قرار يثبت قوة الدولة لا ضعفها
-
ضربة من مايكروسوفت في عمق إسرائيل.. ما علاقة فلسطين؟
-
رئيس الوفد عن تعيينه في مجلس الشيوخ: "لم أُبلَّغ بأي شيء"
-
حريق مفاجئ في منزل ميار الببلاوي.. الفنانة تروي لحظات الرعب والنجاة
أكثر الكلمات انتشاراً