السبت، 27 سبتمبر 2025

11:50 ص

وزير الخارجية: مصر لن تكون شريكًا في ظلم الشعب الفلسطيني

 وزير الخارجية

وزير الخارجية

أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبد العاطي، رفض مصر القاطع وإدانتها الكاملة لكافة محاولات تهجير الفلسطينيين تحت أي ذريعة أو مسمى.

ظلم الشعب الفلسطيني

وأشار وزير الخارجية، خلال كلمته بالاجتماع الوزاري التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك، إلى التهديدات غير المسبوقة التي يواجها الشعب الفلسطيني نظرًا للسياسات الإسرائيلية التي تهدف إلى فرض الأمر الواقع.

وشدد أن مصر لن تكون شريكًا في هذا الظلم بحق الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال تصفية القضية الفلسطينية أو أن تصبح مصر بوابة للتهجير، وسيظل هذا الأمر خطًا أحمر غير قابل للتغيير. 

وقف إطلاق النار

كما أعرب عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع، وتوفير الدعم الدولي لتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من العودة للقطاع، وضمان تيسير دخول المساعدات الإنسانية، بما يسمح بتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار وتعافي سكان القطاع.

كما تطرق وزير الخارجية إلى الاجتماع الذي استضافته القاهرة في سبتمبر الجاري بين وزير خارجية إيران عباس عراقجي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، الذي أفضى إلى التوصل لاتفاق للتعاون الفني بينهما، وتهيئة الظروف للتوصل إلى تسوية مرضية ومستدامة في الملف النووي الإيراني تراعي مصالح كافة الأطراف، وتسهم في استعادة الثقة وإيجاد المناخ الداعم للأمن والاستقرار الإقليميين.

دعم سوريا 

وطالب وزير الخارجية، الدول أعضاء المنظمة بتكثيف جهودها لدعم هذا الهدف وإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.

كما أشار وزير الخارجية الى دعم مصر للأمن والاستقرار في سوريا الشقيقة، مدينًا الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، ومشددًا على ضرورة انسحاب إسرائيل من الجولان وباقي الأراضي السورية المحتلة، وكذلك كافة الأراضي في الجنوب اللبناني.

موقف مصر تجاه السودان 

واستعرض وزير الخارجية موقف مصر الثابت الداعم لأمن واستقرار ووحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، مشددًا على ضرورة الحفاظ على المؤسسات الوطنية ودعمها، للتوصل لوقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية. 

كما جدد الوزير ضرورة مواصلة جهود دفع المسار السياسي في ليبيا على نحو يصون الملكية الليبية للحل ويفضي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا. 

تحقيق الأمن الإقليمي

وتطرق إلى دعم مصر الثابت لوحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي، مشددًا على أن استقرار اليمن يمثل عنصرًا أساسيًا في تحقيق الأمن الإقليمي وأمن البحر الأحمر.

كما نوه وزير الخارجية الى أن التحديات الاقتصادية والتنموية والتفاوت الكبير في مستويات التنمية بين الدول الأعضاء لا تقل أهمية عن الشواغل السياسية والأمنية بالمنطقة، منوها إلى حملات "الإسلاموفوبيا" التي تستوجب تعزيز دور المؤسسات الدينية والإعلامية للدفاع عن الصورة الصحيحة للدين الإسلامي الحنيف، وضرورة التصدي لحملات التشويه.

search