الإثنين، 29 سبتمبر 2025

01:37 ص

شقيق المتوفي بمستشفى لـ"تليجراف": لم يتواصل معي أي مسؤول ونريد حق أخي

إسلام الطوخي ضحية الإهمال الطبي

إسلام الطوخي ضحية الإهمال الطبي

تواصلت “تايجراف مصر” مع شقيق الشباب الذي توفي في أحد المستشفيات الحكومية بمحافظة القليوبية، بعد ما  كتب منشورا عبر “فيسبوك” زاعما من خلاله إهمال المستشفي في العلاج.

تجاهل المسؤولين

كشف مصطفى الطوخي شقيق إسلام ضحية الإهمال بالمستشفى لـ"تليجراف مصر"، عن التجاهل التام الذي قوبلت به شكواه من قبل المسؤولين، قائلًا:"لم يتواصل معي أي مسؤول بعد نشري للمنشور، ولا حتى أي مسئول في المستشفى، وعقب نشري لشكواي على “فيسبوك” اتصلت برئيس مبنى الجراحة بالمستشفى، قولتله اعتبرني ابنك وسردت له القصة بأكملها، لم أنتظر منه حلًا، رغم أن المسؤولية تطال الجميع".

 وتابع:"بالنسبة للشكوى لوزارة الصحة لم يتواصل معي أحد، ولا نشروا على الصفحة الرسمية ما يشير إلى الواقعة".

سبب عدم نقله لمستشفى آخر 

وعن عدم نقل شقيقه لمستشفى آخر قال: "حالته كانت متدهورة جدًا، ولا تسمح بنقله، فالعدوى اللي كان يعاني منها هاجمت أجهزة جسده الحيوية، ولو شيلنا عنه الأكسجين للحظة كان مات في الحال، لأنه كان مصاب بالتهاب رئوي وتسمم دموي".

وتابع:" حالته تدهوت خلال 48 ساعة، والأحداث كانت سريعة، ولم نكن كأسرة على دراية كافية بالمجال الطبي، واعتمدنا كليًا على الأطباء المشرفين، إسلام تعب يوم الجمعة 12 ظهرا، ويوم السبت نقل للعناية المركزة بعد دخوله في حالة من انعدام الوعي والإدراك، ودخل في غيبوبة بعدها".

عدم اهتمام بالحالة

وأشار إلى أن الأطباء المشرفين على حالته لم يكترثوا لمخاوف العائلة، مضيفا: "الدكاترة ماتكلمتش عن ضرورة نقله من المستشفى وكانوا دائمًا بيقولوا على إجراءت واحنا كنا ماشين ورا كلامهم، واكتشفنا كل العدوي اللي أصابته بعد ما دخل العناية المركزة".

وأضاف، "الدكاترة ماكنوش بيتكلموا ولا بيقولولنا حاجة عن حالته، واعتمدنا على معارفنا ودكاترة من خارج العناية لنفهم حالته، أما عن أطباء الجراحة المفترض أن يعتنوا بحالته، اقتصر دورهم على التبديل على الجرح فقط".

شكوى لوزارة الصحة

لجأت عائلة إسلام على الفور للحل القانوني، بتقديم شكوى لوزارة الصحة ضد المستشفى والأطباء المعنين بحالة إسلام، بدورها نقلت الشكوى للمستشفى للتحقيق فيها.

وتابع: "موظفان بالمستشفى تواصلا معي، على أساس فتح تحقيق في الواقعة وخضوع الأطباء المعنين للتحقيق، وجاء الرد على التحويل بحجج كاذبة، وأشارا لوفاته بسبب إصابته بتقلصات بالمخ، وهو عبارة عن ترسبات كالسيوم ولد بها إسلام ولا دخل لها بحالته الصحية المتدهورة بعد العدوى، إضافة لذكرهما أنه كان يخضع للعلاج النفسي وهذا لا يمت للحقيقة بأي صلة، إسلام في آخر أيامه كان يتناول أدوية عصبية فقط بسبب حالته".

واختتم:" لا أريد إلا استرجاع حق شقيقي، الذي توفي بسبب الإهمال الطبي وتملص المسؤولين من مسؤوليته".

search