الثلاثاء، 30 سبتمبر 2025

10:37 م

زحام بـ"موقف الكوامل".. الميكروباصات "تفرمل" رحلة طلاب جامعة سوهاج

تكدس طلاب جامعة سوهاج في موقف الكوامل

تكدس طلاب جامعة سوهاج في موقف الكوامل

في قلب محافظة سوهاج، يصطف آلاف الطلاب يوميًا في "موقف الكوامل"، حيث تتحول رحلة ذهابهم إلى الجامعة لمعاناة كبيرة بسبب الازدحام الشديد، واستغلال سائقي الميكروباصات لهم، وانعدام التنظيم، ما دفع الطلاب إلى إطلاق استغاثة تطالب بتدخل عاجل من وزير التربية والتعليم والجهات المعنية  ليضعوا حدًا لأزمة المواصلات المستمرة.

أزمة مواصلات

كريم محمد طالب في الفرقة الثانية بكلية الآداب بجامعة سوهاج، قال لـ"تليجراف مصر": "منذ التحاقنا بالجامعة ونحن نعاني أزمة المواصلات من دون أي تحرّك لحلها، لذا نستغيث بوزير التربية والتعليم والجهات المعنية، للتدخل العاجل وتوفير مواصلات حكومية مخصصة للطلاب بعيدًا عن استغلال المواصلات الخاصة.

أنتظار طلاب جامعة سوهاج بموقف الكوامل

تحميل أعداد كبيرة

وتابع: “عدد الطلاب كبير جدًا كما ظهر في الصور والفيديوهات المنتشرة على مواقع التواصل، مقارنة بالعدد المحدود لوسائل النقل، ويستغل سائقو الميكروباصات حاجة الطلاب في الوصول إلى جامعتهم بتكديس العربة بالركاب، الطاقة الاستيعابية للميكروباص 14 راكبًا بينما يصل العدد الإجمالي في العربة الواحدة فعليًا إلى 18 أو 20 فردًا”.

طلاب جامعة سوهاج بموقف الكوامل

حالات إغماء

وأوضح كريم أن معاناة الطلاب تتكرر يوميًا، خاصة في موقف الكوامل حيث يعاني الجميع خصوصًا الفتيات من قسوة الزحام والتدافع.

وأضاف: “تضطر الفتيات لاستقلال أي مواصلة وإن كانت شديدة التكدس، أملًا في الوصول إلى الجامعة في الوقت المناسب واللحاق بموعد المحاضرات، حتى أن بعضهن يفقد الوعي نتيجة سوء الأوضاع”، مؤكدًا أن الأزمة تزيد سوءًا بمرور الوقت، لعدم توافر المواصلات الكافية التي تنقل آلاف الطلاب يوميًا.

موقف الكوامل في محافظة سوهاج 

مجموعة أخرى من الطلاب علقوا على الصور المتداولة لموقف الكواكل على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن بعض السائقين يحمِّل الميكروباص على أساس توجهه إلى مكان معين، وفي منتصف الطريق يغير وجهته، فيضطر الركاب إلى النزول من العربة وإكمال طريقهم سيرًا على الأقدام.

ووفي موازاة ذلك، يشكو طلاب آخرون من عدم تقبل أساتذتهم في الجامعة حضورهم متأخرين عن مواعيد المحاضرات، رغم أن هؤلاء الطلاب يوضحون أن سبب هذا التأخير يرجع إلى الظروف العصيبة التي تواجههم في طريقهم إلى الجامعة وأبرزها إهدار نحو ثلاث ساعات أحيانًا في انتظار سيارة تقلهم إلى الجامعة.

search