الأربعاء، 01 أكتوبر 2025

01:22 ص

مهلة للرد على خطة ترامب.. من يحسم القرار داخل حماس؟

القيادي في حركة حماس، رائد سعد

القيادي في حركة حماس، رائد سعد

مع منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، حركة حماس مهلة للرد على خطته بشأن غزة خلال من ثلاثة إلى أربعة أيام، كشفت القناة 12 العبرية ملامح الجهة التي ستتخذ القرار النهائي داخل الحركة، مشيرة إلى أن مركز الثقل انتقل من الدوحة إلى غزة.

ورغم أن قيادة حماس السياسية في قطر يُفترض أن تناقش وترد على الخطة، فالقناة العبرية أكدت أن كلمة الفصل ستكون للقادة العسكريين في القطاع، وتحديدًا بين خيارين: مواصلة القتال أو القبول بإنهاء الحرب.

رائد سعد.. الشخصية الحاسمة

وأبرزت القناة أن الشخصية الأبرز المتوقع أن تحسم الموقف هي رائد سعد، أحد كبار قادة الجناح العسكري في غزة، الذي يمتلك نفوذًا واسعًا داخل الحركة، حيث أسس لواء غزة، الأكبر والأهم بين ألوية حماس.

كما يتولى سعد حاليًا، تحت قيادة محمد الضيف، رئاسة شعبة العمليات، ويتمتع بخبرة ميدانية وتنظيمية تزيد على عقدين.

دور مركزي في البنية العسكرية

ووصفت القناة سعد بأنه من العقول المدبرة لتطوير القدرات القتالية لحماس، حيث لعب دورًا محوريًا في بناء شبكة الأنفاق، وتطوير منظومة الصواريخ، بالإضافة إلى إدخال تكتيكات استخدام الصواريخ المضادة للدروع.

كما أشارت القناة إلى أنه كان من المخططين الرئيسيين لهجوم 7 أكتوبر، وأنه كان على صلة وثيقة بكل من محمد ضيف ويحيى السنوار.

محاولة اغتيال فاشلة

في 22 يونيو 2024، استهدف الجيش الإسرائيلي بغارة دقيقة شقة في مخيم الشاطئ شمال غزة كان يتواجد فيها سعد، لكن المحاولة انتهت بالفشل، ما عزز مكانته داخل صفوف الحركة.

ووفق التقديرات الإسرائيلية، فإن القرار النهائي سيُتخذ في غزة أولًا ثم يُنقل إلى قطر، بما يعني أن قيادة الداخل هي التي ستحدد ما إذا كانت حماس ستستمر في القتال أو تبحث عن مخرج سياسي للأزمة الراهنة.

search