موضوع تعبير عن التلوث للطلاب في المدارس 2025-2026

موضوع تعبير عن التلوث للطلاب
يعد التلوث من أكثر المشكلات التي تعاني منها دول العالم، إذ يؤثر بشكل خطير على صحة الإنسان والكائنات الحية، لذلك يبحث الطلاب عن موضوع تعبير عن التلوث للطلاب في المدارس 2025-2026.
عناصر تعبير عن التلوث
تتمثل العناصر الأساسية التي يمكن تناولها في تعبير عن التلوث وأضراره، إلى جانب المقدمة والخاتمة، في:
- نظافة البيئة من نعم الله (عز وجل) على عباده.
- أنواع ومظاهر التلوث.
- التقدم العلمي ودوره في تلوث البيئة.
- أضرار التلوث ومخاطره.
- سبل مواجهة التلوث.
مقدمة تعبير عن التلوث 2025-2026
قال تعالى: »ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس«
آية قرآنية كريمة تؤكد أن تلوث بيئتنا من صنع أيدينا وسلوكياتنا الخاطئة، التي نهى عنها ديننا الحنيف في الأساس، لذلك يجب أن ننتبه قبل فوات الآوان، لأن التلوث آثاره وخيمة سواء على الفرد أو المجتمع ككل.
تعبير عن التلوث 2025-2026
الحياة نظيفة ومليئة بالخيرات وسخر كل ما فيها من أجلنا، وأمرنا عز وجل بتعميرها وليس إفسادها وتلويثها، وهنا يحضرني قول الشاعر، الذي يتغزل في الطبيعة وجمالها:
(تلك الطبيعة قف بنا يا ساري حتى أُريك بديع صنع الباري)
رغم ذلك لم يحافظ الإنسان على هذه النعمة العظيمة التي منحها الله (عز وجل) له، بل أساء إليها وتسبب في تلويثها، فكثيرًا ما نرى سلوكيات سيئة تضر بيئتنا وصحتنا أيضًا، فهناك من يلقي القمامة والحيوانات الميتة في البحار والأنهار أو الشوارع، هذا يبثق في الشارع، وأخرون يكشطون جدران الحدائق والمرافق العامة أو يكتبون عليها، وغير ذلك الكثير.
لم يترتب على هذه السلوكيات غير المسؤولة مظهر واحد فقط للتلوث، بل العديد من الأنواع، لنعاني في النهاية من تلوث الماء والهواء والتلوث الضوضائي والتلوث البصري، وكل ذلك ينغص حياتنا ويحول بيننا وبين الاستمتاع بجمال الطبيعة والبيئة النظيفة، التي كرمنا بها خالقنا (عز وجل) عن باقي المخلوقات الأخرى، حيث يقول في كتابه العزيز:
“ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر”
لا بد أن ننتبه أيضًا إلى حقيقة أن التقدم العلمي سلاح ذو حدين، فرغم أنه يساعد بلا شك في تسخير كل شيء تقريبًا من أجل راحتنا ورفاهيتنا إلا أنه يلعب أيضًا دورًا هامًا في انقلاب البيئة ضدنا بدلًا من العمل لصالحنا، فهذه المصانع الضخمة تطلق دخانها في الهواء، وتلك السيارات الفارهة تنبعث عوادمها في كل مكان.
ماذا ننتظر بعد كل ذلك؟ من الطبيعي أن تنقلب البيئة من نعمة إلى نقمة ومن صديق حميم إلى عدو لدود، فكل هذه الملوثات جعلتنا مهددين بوابل من الأمراض التي لا حصر لها، بداية من أمراض الصدر والجهاز التنفسي وأمراض القلب والكبد إلى السرطانات، بل أصبحنا في خطر حدوث تغييرات مناخية كارثية يمكن أن تودي بحياة الملايين، ولا يزال شبح ثقب طبقة الأوزون يراودنا حتى الآن.
نحن مجبورين على التكاتف معًا سواء أفراد أو حكومات من أجل مواجهة خطر التلوث، حتى ننجى بأنفسنا من مهالك مؤكدة إذا استمر سيناريو تلوث البيئة كما هو أو ازداد سوءًا، ولا ننسى أن ديننا الحنيف أمرنا بذلك، والأدلة على ذلك كثيرة في القرآن والسنة النبوية أذكر منها ما يلي:
قال تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”
بالنظر إلى دور الحكومات والجهات المسؤولة في مواجهة التلوث نجده هو الأهم، فلا بد ألا تمنح تراخيص لإقامة أي مصانع لا تطبق معايير حماية البيئة، بالإضافة إلى إمكانية فرض عقوبات على المصانع التي لا تستخدم مرشحات للأدخنة أو تتجاوز الحد المسموح به، وكذلك وضع عقوبات صارمة وغرامات على السفن التي تلقي مخلفاتها في المياه.
من الضروري أيضًا أن تتجه الدولة نحو التوسع في استخدام الطاقة الشمسية، لأنها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، فضلًا عن إطلاق حملات توعوية في وسائل الإعلام المختلفة للتشجيع على استخدام بدائل للوقود، لتجنب الملوثات الناجمة عن عوادم السيارات.
لا يجب أن نغفل نحن عن دورنا كأفراد في مكافحة التلوث بكل صوره، أولها التوقف عن إلقاء القمامة في الشوارع أو استخدام مكبرات الصوت التي تسبب تلوث ضوضائي، ناهيك عن السلوكيات الأخرى من إتلاف المرافق العامة أو الرسم والكتابة عن الجدران، ولا بد من غرس ثقافة الحفاظ على البيئة في نفوس أطفالنا منذ الصغر وتعليمهم الأناشيد التي تحث على ذلك، مثل:
لا أكتب فوق الحيطان لا أتلفها بالألوان
فأبي لا يرضى بالرسم بالألوان على الجدران
فنظافة بيتي والشارع تكشف عن حسن الإيمان
استخدم ورقًا للرسم لكتابة درسي أو اسمي
لا أرمي مزق الأوراق إلا في السلة
فأنال مكافأة دومًا لنظافة بيتي أو جسمي
خاتمة تعبير عن التلوث 2025-2026
التلوث خطر يداهمنا جميعًا لذلك لا مفر من التكاتف معًا من أجل حماية بيئتنا وأنفسنا من مخاطره الوخيمة التي يمكن أن تقلب حياتنا رأسًا على عقب، ويحضرني هنا قول الشاعر الذي يؤكد على أهمية التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات المختلفة:

الأكثر قراءة
-
"جيل زد" يرسم واقعا جديدا بالمغرب.. احتجاجات إصلاحية بلا انتماء سياسي
-
"مستأجري الإيجار القديم" يطعن على قرار رئيس الوزراء بشأن قواعد المساكن البديلة
-
بيزنس خفي في العيادات.. أطباء يخدعون مرضاهم بـ"اتفاق شفهي" مع الصيدليات والمعامل
-
"حبوب في اليدين".. تفاصيل انتشار فيروس HFMD بمدرسة ألسن سقارة (خاص)
-
غرق في نيل الأقصر.. فرق الإنقاذ النهري تبحث عن جسد "يوسف"
-
تعصب كروي في الحصة.. مدرسة فلسفة تبرر حديثها عن "البوابين"
-
"الأكل والبنطلون".. الأمن يفحص فيديو غير لائق بإحدى المدارس
-
مشاهدة مباراة بيراميدز والجيش الرواندي اليوم مجاني

أخبار ذات صلة
الإعلان عن قبول دفعة جديدة من الجامعيين للعمل كضباط متخصصين
01 أكتوبر 2025 05:48 م
"العمل" تتخذ إجراءات جديدة بشأن عمل الأجانب
01 أكتوبر 2025 05:34 م
رئيس "النواب" يفتتح دور الانعقاد السادس بانتقاد إسرائيل.. ماذا قال؟
01 أكتوبر 2025 11:43 ص
تحرك حكومي لإحياء نزلة السمان قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 أكتوبر 2025 03:58 م
أكثر الكلمات انتشاراً