الخميس، 02 أكتوبر 2025

10:31 م

الأمن يكشف حقيقة فيديو قديم روجت له جماعة الإخوان الإرهابية

وزارة الداخلية

وزارة الداخلية

كشف مصدر أمني أن مقطع الفيديو الذي جرى تداوله على أحد المنابر التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي بالخارج، والمتضمن حوارا بين ضابط وفرد شرطة بأحد أقسام مديرية أمن الجيزة، هو مقطع قديم يعود تاريخه إلى عام 2015، وكان فرد الشرطة يمر بظروف وضغوط نفسية آنذاك.

ووفقا لبيان وزارة الداخلية، قال المصدر إنه في حينه تم اتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية اللازمة حيال الواقعة بما يتفق مع ثوابت الوزارة.

الإخوان وإعادة تدوير الأكاذيب

وأكد المصدر أن هذه التحركات ليست جديدة على الجماعة الإرهابية، التي اعتادت التدليس على المواطنين ومحاولة خداعهم من خلال إعادة نشر فيديوهات قديمة مجتزئة عن مضمونها وتوقيتها، والزعم بأنها حديثة، وأن الغرض من ذلك هو محاولة ضرب حالة الاستقرار التي تشهدها البلاد، وهو ما يعكس إفلاس الجماعة بعد فشلها في تضليل الرأي العام.

إجراءات قانونية ضد مروجي الشائعات

وأشار المصدر إلى أنه جارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي هذه الادعاءات والأخبار المفبركة عبر المنصات الخارجية التابعة للجماعة الإرهابية.

حقيقة مزاعم إخوانية باحتجاز السيدات

في وقت سابق، نفى مصدر أمني صحة ما تم تداوله بعدد من المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، والمتضمن الادعاء باحتجاز الأجهزة الأمنية بسوهاج للسيدات والأطفال من إحدى العائلات والشروع فى هدم منازلهم للضغط على أحد ذويهم لتسليم نفسه لاتهامه فى قضية قتل.

حقيقة الواقعة

وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 26 سبتمبر الجاري، تبلغ لمركز شرطة البلينا بمديرية أمن سوهاج بمقتل سائق، مقيم بدائرة المركز، على إثر خصومة ثأرية، وأمكن تحديد مرتكبي الواقعة عاملين، من أبناء عمومته، وعقب صدور قرار من النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما قام ذويهما بنشر تلك الادعاءات الكاذبة فى محاولة لغل يد الأجهزة الأمنية عن ملاحقتهما.

القبض على المتهمين

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطهما والسلاح المستخدم فى الواقعة واتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.

محاولات الجماعة الإرهابية

جاء ذلك فى إطار المحاولات اليائسة والمستمرة للجماعة الإرهابية لإثارة البلبلة من خلال اختلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبني ادعاءات عناصر جنائية، بعد أن فقدت مصداقيتها وهو ما يدركه الرأى العام.

search