الإثنين، 06 أكتوبر 2025

10:41 م

أكلات وهرمونات.. أسباب غير شائعة لرائحة الجسم الكريهة

مشكلة الرائحة الكريهة

مشكلة الرائحة الكريهة

رائحة الجسم الكريهة من أبرز المشاكل الصحية التي تسبب أزمة ثقة كبيرة لدى فئة من الناس، فبين العديد من الأسباب العلمية المتعلقة بالنظافة الشخصية، يظل الأمر محور اهتمام لما يسببه من إحراج لصاحبه.

وهناك العديد من الأسباب الشائعة وراء رائحة الجسم الكريهة، نتعرف عليها وعلى الطرق العلمية للتغلب على هذه المشكلة، وفقًا لموقع  Verywell Health.

أسباب رائحة الجسم الكريهة

لا يسبب العرق في حد ذاته رائحة كريهة، لكن عندما يخرج من الغدد العرقية، في مناطق كالإبطين والأعضاء التناسلية، مختلطًا مع البكتيريا، ينتج مركبات كيميائية ذات رائحة قوية، أما عن بقية الأسباب التي يعزى لها الرائحة الكريهة فهي كما يلي:

التغيّرات الهرمونية

تسهم التغيرات الهرمونية خاصة في مراحل كالحمل، البلوغ وانقطاع الطمث، في تغيّر تركيبة العرق وجعله ذا رائحة نفاذة.

النظام الغذائي

يلعب ما يتناوله المرء دورًا في ما تعكسه رائحة جسده، فالأطعمة كالثوم والبصل والتوابل تحتوي على مركبات الكبريت، التي تكسب العرق رائحة قوية منفرة.

أمراض أو حالات صحية

في بعض الحالات قد ترافق الرائحة المزعجة أمراض مثل السكري، أو اضطرابات الكبد أو الكلى، أو حالات أيضية نادرة مثل متلازمة Trimethylaminuria، التي تعكس رائحة سمك نيئ للجسم.

سوء النظافة أو الملابس غير المناسبة

عدم الاستحمام بانتظام، أو ارتداء أقمشة صناعية تمنع التهوية، أو إعادة ارتداء الملابس غير النظيفة، كلها عوامل تسهم في تراكم العرق والبكتيريا. 

كيف نتغلب على رائحة الجسم الكريهة؟

الاستحمام المنتظم خاصة بصابون مضاد للبكتريا، مع الاهتمام بتجفيف الجسم لمحاربة الرطوبة، يمكن أن يسهم في التخلص من الرائحة الكريهة، إضافة للآتي:

استخدام مضاد للتعرق

للتخلص من رائحة الإبطين الكريهة من خلال استخدام:
– مضادات التعرق (Antiperspirants): تحوي أملاح الألومنيوم التي تغلق  مسام العرق بشكل مؤقت.
– مزيلات الرائحة (Deodorants): تعمل على تقليل البكتيريا وإعطاء رائحة عطِرة، لكنها لا تمنع العرق. 

اختيار الملابس المصنوعة من أقمشة طبيعية

ارتداء ملابس مصنعة من مواد كالقطن أو الحرير تسمح بمرور الهواء للجسد، ما يقلل من مشكلة  التعرق والرطوبة الخانقة للبكتيريا.

مراقبة النظام الغذائي

يجب اعتماد نظام غذائي سليم، والتقليل من تناول الثوم، والبصل، للسيطرة على الرائحة الكريهة.

إدارة التوتر والضغط النفسي

الإجهاد يمكن أن يحفز إفراز الغدد الأبوكرينية بشكل أكبر، لذا تقنيات الاسترخاء كالتأمل أو التنفس العميق قد تساعد على السيطرة على الوضع.

search