الإثنين، 06 أكتوبر 2025

06:00 م

موضوع تعبير عن نجيب محفوظ للطلاب

موضوع تعبير عن نجيب محفوظ

موضوع تعبير عن نجيب محفوظ

نجيب محفوظ أديب وروائي مصري، نُشر له أكثر من 55 كتابًا في حياته، ما بين روايات ومجموعات قصصية ومسرحيات، وهو أول أديب عربي يحصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ورابع أديب أفريقي، وثاني المصريين الحاصلين على الجائزة بعد الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ولذلك يطلب الكثير من الطلاب موضوعَ تعبيرٍ عن نجيب محفوظ.

عناصر موضوع التعبير عن نجيب محفوظ

  • المقدمة
  • النشأة
  • التعليم والعمل
  • المشوار الأدبي
  • الخاتمة

تعبير عن نجيب محفوظ

يظل الأدب العربي مليئًا بالقصائد المتناغمة، والقصص المتسلسلة، والحِكم البليغة، والوصايا العظيمة، والخواطر الإبداعية التي كان خلفها شعراء وأدباء رائعون، خلدت ذكراهم إلى يومنا هذا، ومن أبرز هؤلاء على الإطلاق نجيب محفوظ.

نشأة نجيب محفوظ

وُلد نجيب محفوظ عبد العزيز إبراهيم أحمد الباشا في حي الجمالية بالقاهرة، في 11 ديسمبر عام 1911.

انتقل نجيب محفوظ في حياته إلى العديد من الأحياء القديمة، ومنها العباسية والحسين والغورية، وقد ساهمت هذه التنقلات بشكل كبير في تشكيل ملامح حياته الأدبية.

المسيرة العلمية والعملية لنجيب محفوظ

التحق نجيب محفوظ بجامعة القاهرة بعد إنهاء دراسته الثانوية لدراسة الفلسفة، وأكمل دراسة الماجستير في الفلسفة الإسلامية، لكنه توقف بسبب انشغاله بالأدب.

بدأ نجيب محفوظ مسيرته العملية سكرتيرًا في البرلمان بوزارة الأوقاف، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن بالوزارة ذاتها، ثم مديرًا لمكتب وزير الإرشاد.

انتقل بعد ذلك إلى وزارة الثقافة، حيث أصبح مديرًا للمصنفات الفنية بها، كما شغل منصب مدير عام لمؤسسة دعم السينما، ثم رئيسًا لها حتى تقاعده عام 1971.

المشوار الأدبي

كتب نجيب محفوظ أكثر من 30 رواية اشتهرت غالبيتها، وقد كانت له ثلاث روايات مشهورة جدًا أطلق عليها الثلاثية، وهي: بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية.

ومن مؤلفاته الأخرى: رادوبيس، وكفاح طيبة، والقاهرة الجديدة، وخان الخليلي، وزقاق المدق.
وقد حُوّلت العديد من أعماله الأدبية إلى أعمال سينمائية وتلفزيونية، من أشهرها الحرافيش.

الخاتمة

سطر نجيب محفوظ اسمه في التاريخ بحروفٍ من ذهب، كونه العربي الأول الذي حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، والدليل الأكبر على استحقاقه لهذه المكانة أعماله الخالدة التي تظل حية في وجدان القراء حتى يومنا هذا.

search