الثلاثاء، 07 أكتوبر 2025

03:54 م

"لا سجاد ولا كنوز".. تفاعل مصري بعد فوز خالد العناني برئاسة اليونسكو

خالد العناني

خالد العناني

أشعل فوز الدكتور خالد العناني، بمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، بعد حصوله على 55 صوتًا من أصل 57، تفاعلًا واسعًا بين المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين احتفوا بالإنجاز من جهة، وردّوا على مزاعم انتشرت بالتزامن مع الحدث من جهة أخرى.

سجاد وكنوز فرعونية

فبينما انهالت التهاني على المرشح المصري، رأى كثير من المعلقين أن ما تردد من تسريبات منسوبة لوزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي تزعم أن مصر وزّعت هدايا من السجاد والكنوز الفرعونية للحصول على أصوات الدول لا يتجاوز شائعات مغرضة تحاول النيل من من إنجاز مصري كبير، مؤكدين أن أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو لا يمكن التأثير عليهم بمثل هذه الأساليب، خاصة أن أغلبهم من الشخصيات الرفيعة والمقتدرة ماديًا.

وعلق أحد الحسابات عبر “فيسبوك” على ما تم تداوله وكتب: “الدكتور عناني قصة نجاح متكاملة وفوز تاريخي للدبلوماسية المصرية ولا عزاء للحاقدين”.

وكتب أحد المستخدمين: “بتكرهوا مصر زي ما المصريين بيكرهوا الكيان الصهيوني بالضبط.. وعلى فكرة أعضاء اليونسكو مش هيترشوا بسجادة، أغلبهم مليونيرات أصلاً، الوزير لو قال كده يبقى بيهزر زي أغلب المصريين اللي غالبا أنتم مش منهم".

وأضاف آخر: “كلام غير منطقي بالمرة، التصويت 55 من أصل 57، لا سجاد ولا كنوز تستطيع فعل ذلك إلا إذا كان المرشح يستحق”.

وكتب حساب آخر: “هما اتنين مرشحين مرشح مصر مقابل مرشح الكونغو، وبعدين مرشح الكونغو أخد صوتين ومرشح مصر 55 صوت، التلاعب لو الفرق بسيط، إنما الفرق كبير جدا في الأصوات يبقى ازاي فيه تلاعب، هو أي كلام وخلاص”.

تهنئة عبدالفتاح السيسي

يأتي هذا التفاعل بعد ساعات من تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسي للدكتور خالد العناني، مؤكّدًا ثقته في الكفاءات المصرية التي تجمع بين العلم والتفاني.

ومن جانبه، قال وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور بدر عبدالعاطي في تصريحات لقناة “القاهرة الإخبارية”: إن هذا الفوز المستحق يعكس فخرًا كبيرًا لوجود ابن من أبناء مصر المتميزين، حاملاً تراثاً حضارياً وثقافياً فريداً يمتد عبر حضارات متعاقبة، مضيفًا أن قيادته لمنظمة اليونسكو تمثل رسالة هامة للعالم.

وأكد أن فوز الدكتور خالد العناني بمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، يمثل إزالة للظلم التاريخي الذي طال العرب ومصر، إذ لم يشغل أي مصري أو عربي هذا المنصب منذ تأسيس المنظمة في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي.

search