الأربعاء، 08 أكتوبر 2025

05:50 م

من هم الرهائن لدى "حماس"؟.. تقرير يكشف الهويات والتفاصيل الكاملة

من هم الرهائن لدى "حماس"؟

من هم الرهائن لدى "حماس"؟

بعد مرور عامين على هجوم حركة حماس المفاجئ على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، لا يزال ملف الرهائن يشكّل من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية في مسار المفاوضات المرتبطة بالحرب على قطاع غزة.

إسرائيل تُعرقِل المفاوضات مرارًا

على الرغم من الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب المدمرة في غزة، فإن هذه المساعي تُخنق مرارًا بسبب اختراق المسارات المفاوضة من الجانب الإسرائيلي ووجود اختلافات بين الأطراف المتصارعة.

هوية الرهائن الأحياء والجثث

نشرت الإندبندنت عربية تقريرًا يسلّط الضوء على هوية الرهائن المحتجزين لدى حماس، على قيد الحياة أو كجثث. السؤال الأبرز: من هم هؤلاء، وما هي هوياتهم؟

كل الرهائن الأحياء رجال

وفق التقرير، يُعتقد أن جميع الرهائن الذين لا يزالون أحياء هم من الرجال الإسرائيليين، من بينهم تسعة على الأقل يحملون جنسيات مزدوجة. وأشار التقرير إلى أن بنيامين نتنياهو كان قد أعلن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر أسماء 20 رهينًا يُعتقد أنهم أحياء، لكن تستمر المعارك في غزة مما يغذّي قلق العائلات، خاصة بعد أن أُعيد سابقًا رهائن كانوا يُعتقد أنهم أحياء لتُكتشف وفاتهم — كان آخرهم الفرنسي الإسرائيلي أوهاد ياهالومي الذي تم إعادة جثمانه في فبراير.

فيديوهات من حماس والجهاد

منذ نهاية يوليو، عرضت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي” مقاطع فيديو لأربعة رهائن أحياء بدا عليهم الضعف والهزال، ما أثار مخاوف واسعة لدى ذويهم بشأن أوضاعهم الصحية والمعيشية داخل القطاع.

رهنان في عداد المفقودين

أضاف التقرير أن الطالب النيبالي بيبين جوشي (22 سنة) والجندي الإسرائيلي تامير نيمرودي (18 سنة) لا يزالان في عداد المفقودين ولم يُدرجا في خطاب نتنياهو أمام الأمم المتحدة، ولم يؤكد الجيش مقتلهما حتى الآن.

أعمار وجنسيات الرهائن

يركّز التقرير على أن معظم الرهائن الأحياء تقل أعمارهم عن الثلاثين عامًا، ثلاثة منهم جنود في الجيش الإسرائيلي. يُعدّ نمرود كوهين (21 سنة) أصغرهم، بينما يُعدّ أومري ميران (48 سنة) الأكبر.

وكان أكثر من نصف الرهائن الباقين — حوالي 11 شخصًا — أسروا في موقع مهرجان “سوبرنوفا” الموسيقي، الذي استُهدف خلال هجوم 7 أكتوبر.

فيما يتعلق بالجثث، أعلن الجيش أن حماس والجهاد تحتفظان بـ25 جثة يُعتقد أن 17 منها تعود لأشخاص قُتِلوا خلال الهجوم، إضافة إلى رفات جندي إسرائيلي من حرب 2014.

عدد الرهائن والإفراجات

من أصل 251 شخصًا أُسروا في هجوم أكتوبر، أفرجت حماس عن 146 رهينًا أحياء، وسلّمت 58 جثة إلى الجانب الإسرائيلي خلال فترات هدنة (نوفمبر 2023، ويناير–مارس 2025). كما حرّرت إسرائيل ثمانية رهائن عبر عمليات ميدانية خاصة، لكن لا يُعرف إطلاق أي رهينة حية منذ 12 مايو.

أما فيما يخص الجنس والعمر، فقد ذُكر أن مجموع الرهائن (الأحياء والميتين) بلغ 144 رجلًا، و71 امرأة، و36 قاصرًا.

من بين هؤلاء، يُعدّ 216 رهينًا إسرائيليين أو مزدوجي الجنسية، و31 من العمال التايلانديين، إضافة إلى أربعة من جنسيات أخرى. ومن بين مزدوجي الجنسية (216)، هناك 22 إسرائيليًا أرجنتينيًا، 19 إسرائيليًا ألمانيًا، و16 إسرائيليًا أمريكيًا.

مواقع الأسراء

أشار التقرير إلى أن الكيبوتسات المحاذية لغزة كانت مناطق الاختطاف الرئيسية: 76 شخصًا من كيبوتس نيرعوز، و34 من كيبوتس بئيري، و19 من كيبوتس كفار عزة. كما أُسر 43 شخصًا من مهرجان “سوبرنوفا”.

مفاوضات شرم الشيخ لوقف النار

نُشر التقرير تزامنًا مع مفاوضات شرم الشيخ الساعية إلى وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى صفقة تبادل شاملة تشمل الرهائن والجثث على حد سواء.

search