هل غزة تحررت؟.. فرحة أهالي القطاع باتفاق وقف إطلاق النار

أعلنت حركة “حماس” التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة رسيمًا، داعية إلى إلزام إسرائيل بضرورة تنفيذ استحقاقات الاتفاق كاملة، ما دفع الكثيرون إلى التساؤل: هل غزة تحررت؟.

وقالت “حماس” في بيان لها: "إنه بعد مفاوضات مسؤولة وجادّة خاضتها الحركة وفصائل المقاومة الفلسطينية حول مقترح الرئيس ترامب في شرم الشيخ، بهدف الوصول إلى وقف حرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزّة، تعلن حركة المقاومة (حماس) التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزّة، وانسحاب الاحتلال منها، ودخول المساعدات، وتبادل الأسرى.

هل فلسطين تحررت؟

وإجابة على تساؤل هل غزة تحررت؟، فإنه باعتبار أنه تم وقف إطلاق النار فبذلك تكون انتهت الحرب في غزة.

وعقب إعلان التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ظهرت أجواء الفرح في المدينة بأكملها وكذلك بمستشفى ناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، وظهر فلسطينيون، وعمال وجرحى وأطباء يقفزون ويصفقون ويهتفون، بينما غلبت الدموع كثيرين منهم.

وتداول الكثيرون من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقاطع فيديو من قلب غزة تمتلئ أجوائها بالفرحة والزغاريد معبرين عن فرحتهم لإنهاء الحرب في غزة.

وأعربت “حماس” عن تقدّيرها لجهود الوسطاء في قطر ومصر وتركيا التي قادت إلى التوصل لوقف إطلاق النار، كما ثمّنت جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الساعية إلى وقف الحرب نهائيا وانسحاب الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزّة.

لحظة تاريخية

ومن جانبه أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة بعد عامين من المعاناة وفقًا لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبرعاية مصر وقطر، لحظة تاريخية تُجسّد انتصار إرادة السلام على مناطق الحرب، من شرم الشيخ، أرض السلام ومهد الحوار والتقارب.

وأشار الرئيس السيسي خلال صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى أن هذا الاتفاق لا يطوي صفحة حرب فحسب، بل يفتح باب الأمل لشعوب المنطقة في غدٍ تسوده العدالة والاستقرار.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “سنعيدهم جميعا إلى الوطن”، في إشارة إلى الرهائن الإسرائيليين في غزة، مضيفا: “اليوم يوم عظيم لإسرائيل”.

وأضاف في بيان له، أنه سيدعو لاجتماع للحكومة اليوم للموافقة على الاتفاق الذي تم توقيعه مع حماس وإعادة جميع الرهائن.