وُقعت في شرم الشيخ.. أبرز بنود وثيقة إنهاء الحرب بغزة

في حدث تاريخي شهدت مدينة شرم الشيخ مساء اليوم مراسم توقيع وثيقة اتفاق إنهاء الحرب في غزة ضمن أعمال قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة دولية واسعة النطاق.

توقيع وثيقة إنهاء الحرب في غزة 

وقع على الوثيقة التي وُصفت بالتاريخية كل من؛ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في جلسة رسمية حضرها قادة ومسؤولون من أكثر من 31 دولة ومنظمة دولية بحسب القاهرة الإخبارية.

إتفاق تاريخي ومشهد استثنائي

جرت مراسم التوقيع خلال الجلسة الافتتاحية للقمة التي عُقدت برئاسة مشتركة بين السيسي وترامب، في أجواء وُصفت بالتاريخية وسط اهتمام عالمي واسع بوصفها أول قمة بهذا المستوى تُعقد منذ اندلاع الحرب الأخيرة في غزة.

مصر تقود جهود دبلوماسية مكثفة لوقف الحرب في غزة

ويُعد هذا التوقيع تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة قادتها مصر والولايات المتحدة خلال الأشهر الماضية بمشاركة فعالة من قطر وتركيا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مسار سياسي شامل نحو إعادة إعمار القطاع، وتحقيق سلام مُستدام بين فلسطين وإسرائيل.

وأوضحت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوي للقاهرة الإخبارية أبرز بنود الوثيقة المُوقعة، وتتضمن النقاط التالية:

      • تثبيت وقف إطلاق النار الشامل بين إسرائيل وحركة حماس.

      • فتح ممرات إنسانية آمنة لتمكين تدفق المساعدات والإمدادات إلى قطاع غزة.

      • بدء خطة إعادة إعمار شاملة تحت إشراف لجنة دولية تشارك فيها مصر وقطر والأمم المتحدة.

      • تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين، بإشراف لجان أمنية مشتركة.

الرئيس السيسي: مصر ستواصل دورها دورها كضامن للسلام في المنطقة

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر قمة السلام في شرم الشيخ أن مصر ستواصل دورها كضامن للسلام والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاق “يمثّل بداية جديدة نحو شرق أوسط أكثر أمنًا وتعاونًا”.

ترامب يُشيد بدور مصر في الشرق الأوسط

من جانبه أشاد ترامب بـ“قيادة مصر الحكيمة للمنطقة مشيرًا إلى أنها جمعت الفرقاء على طاولة واحدة بعد سنوات من الجمود السياسي”، واعتبر الرئيس الأمريكي أن القمة “ترسل رسالة أمل إلى العالم بأسره”.

حضور دولي واسع النطاق لمؤتمر شرم الشيخ

شارك في قمة السلام ممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي إلى جانب قادة من الأردن والسعودية وفرنسا وألمانيا وإسبانيا والصين واليابان مما منحها زخمًا دوليًا غير مسبوق.