الجمعة، 17 أكتوبر 2025

02:56 م

بعد هبوط النفط، 4 دول إحداها عربية خفضت أسعار المحروقات

خفض أسعار المحروقات

خفض أسعار المحروقات

اتجهت عدة دول حول العالم إلى خفض أسعار المحروقات، خلال الأسبوعين الماضيين، استجابة لتراجع أسعار النفط العالمية، مما انعكس إيجابًا على تكاليف النقل والمعيشة للمواطنين.

لماذا خفضت الدول أسعار المحروقات ؟

أعلنت وزارة البترول الهندية، خفض أسعار البنزين والديزل بمقدار 2 روبية للتر، في إطار جهود الحكومة لتخفيف العبء على المستهلكين نتيجة تقلبات أسعار النفط العالمية، وذلك وفقًا لـ"رويترز".

من جانبها، قررت باكستان، خفض أسعار البنزين والديزل بمقدار يصل إلى 5 روبية للتر، وذلك بعد تراجع أسعار النفط العالمية، وفق بيان وزارة المالية.

وسجلت أسعار الوقود في الصين تراجعًا جديدًا بالتحديد 12 أكتوبر 2025، بالتزامن مع التقلبات في أسعار النفط عالميًا، وانخفاض خام برنت، بحسب “رويترز”.

دولة عربية تتجه لخفض أسعار المحروقات

أعلن الأردن، انخفاض أسعار البنزين أوكتان 90 وأوكتان 95 بنسبة 4% و4.4% على التوالي في الأسبوع الأول من أكتوبر 2025، مقارنةً بشهر سبتمبر 2025، إذ انخفض سعر أوكتان 95 من 697 إلى 669 دولارًا للطن، وأوكتان 90 من 676 إلى 646 دولارًا للطن.

انخفاض أسعار النفط العالمي

سجلت أسعار النفط العالمية هذا الأسبوع، انخفاضًا ملحوظًا، مع استمرار حالة القلق في أسواق الطاقة بسبب تراكم الإمدادات وتراجع الطلب، فيما يترقب المستثمرون قمة مرتقبة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وأظهرت البيانات الأخيرة، أن أسعار الخام تتجه نحو خسائر أسبوعية تصل إلى نحو 3%، نتيجة تراجع معنويات المتعاملين وضغوط العرض المستمرة، وذلك بحسب “بلومبرج”.

اتجاه عدد من الدول إلى خفض أسعار البنزين والسولار 

وعززت التطورات السياسية بين واشنطن وموسكو هذا الاتجاه، بعد إعلان ترامب وبوتين عن اتفاقهما لعقد قمة في بودابست خلال الأسبوعين المقبلين، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، إذ هدأت هذه المخاوف من اضطرابات محتملة في الإمدادات ما حد من صعود الأسعار.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، ارتفاع المخزونات الأسبوعية بمقدار 3.5 مليون برميل لتصل إلى 423.8 مليون برميل، مقارنةً بتوقعات السوق التي لم تتجاوز 288 ألف برميل. 

وارتفع الإنتاج الأمريكي، إلى مستوى قياسي بلغ 13.64 مليون برميل يوميًا، ما يفاقم المخاوف من فائض المعروض خلال الأشهر المقبلة.

وتوقعت الوكالة الدولية للطاقة، اتساع الفائض في الإمدادات العالمية بحلول عام 2026، بدعم من زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة والبرازيل ودول أوبك+، ما أضعف توقعات انتعاش الأسعار رغم استمرار التوترات الجيوسياسية.

اقرأ أيضًا: 

هل يشعل تحريك أسعار الوقود موجة تضخم جديدة؟

search