الإثنين، 20 أكتوبر 2025

03:24 م

وزير الخارجية يبحث مع مفوض الأمم المتحدة أهمية إطلاق خطة استجابة للاجئين بمصر

 وزير الخارجية

وزير الخارجية

أكد وزير الخارجية والهجرة، الدكتور بدر عبدالعاطي، الحرص على إشراك المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومنظمات المجتمع المدني، في عملية صياغة اللائحة التنفيذية لقانون لجوء الأجانب، من خلال استضافة الوزارة اجتماعين موسعين شملا المفوضية وعددًا من منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال تقديم الدعم للاجئين.

منتدى أسوان للسلام

وأعرب وزير الخارجية، خلال لقائه بفيليبو جراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشئون اللاجئين، على هامش مشاركته في منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، عن تقديره للتعاون القائم مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وللجهود التي يبذلها مكتب المفوضية في القاهرة لتوفير الدعم لطالبي اللجوء المقيمين في مصر.

10 ملايين لاجئ في مصر

كما استعرض الأعباء التي تتحملها الدولة المصرية لاستضافتها ما يقرب من ١٠ ملايين أجنبي، ما بين لاجئ ومهاجر وطالب لجوء، يحصلون على الخدمات الأساسية أسوة بالمواطنين المصريين، مشيرًا إلى الأعباء الاقتصادية المترتبة على ذلك.

وتناول الجانبان أهمية إطلاق خطة استجابة للاجئين في مصر، تضمن استدامة الخدمات التي تقدم للاجئين بما يعزز صمود المجتمعات المضيفة على نحو يسهم في تعزيز التماسك المجتمعي.

عبدالعاطي يلتقي مبعوث الاتحاد الأوروبي

والتقى الدكتور بدر عبدالعاطي، أيضا، بالمبعوث الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، چواو كرافينيو، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون لمواجهة التحديات التي تشهدها منطقة الساحل، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

وأكد عبدالعاطي، أن نسخة العام الجاري من منتدى أسوان تفرد مساحة واسعة لمناقشة سبل تعزيز الأوضاع الأمنية والسياسية والاقتصادية في منطقة الساحل، مشيرًا إلى أن النقاشات توفر رؤية لسبل تعاطي الشركاء، ومن بينهم الاتحاد الأوروبي، مع التطورات الجارية في هذه المنطقة الحيوية.

اجتماع وزير الخارجية

وشدد وزير الخارجية، على أهمية مواصلة التعاون والحوار بين كافة الأطراف للوصول لمقاربة شاملة تسهم في تعزيز جهود مكافحة الارهاب وتحقيق التنمية الشاملة في منطقة الساحل.

خطر تمدد الجماعات الإرهابية

وأشار إلى أن جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي عقدت في 30 سبتمبر 2025 شهدت أجواء إيجابية ومخرجات ملموسة، تعكس إدراكاً متزايداً لخطر تمدد الجماعات الإرهابية غرباً وجنوباً وما يمثله ذلك من تهديد مباشر لقضية الهجرة غير الشرعية.

كما أشار إلى حرص مصر على تعزيز الشراكة مع الاتحاد الأوروبي في منطقة الساحل، لافتًا إلى أهمية تنفيذ برامج تعاون ثلاثي تستجيب للاحتياجات الأمنية والعسكرية للدول وتسهم في مجابهة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة.

وسلط الضوء على الجهود التي تبذلها مصر لدعم دول الساحل في مواجهة التهديدات الإرهابية وتعزيز الأمن والاستقرار، من خلال مقاربة شاملة لا تقتصر على البعد الأمني فقط، بل تمتد لتشمل الأبعاد التنموية والفكرية وبناء القدرات.

مواجهة الفكر المتطرف

وأشار عبدالعاطي إلى ما تقوم به مصر من برامج تدريب وبناء قدرات للعناصر الأمنية من دول الساحل، فضلاً عن دور الأزهر الشريف في مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الوسطية والاعتدال عبر بعثاته التعليمية والدعوية في المنطقة.

وأكد أن مصر تواصل دعمها للمبادرات التنموية ومشروعات بناء المؤسسات، بما يسهم في تعزيز قدرات دول الساحل على مواجهة جذور التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار على المدى الطويل.

اقرأ أيضًا

وزير الخارجية: مصر خسرت 9 مليارات دولار خلال عام بسبب التصعيد بالمنطقة

حماس ترفض ادعاءات أمريكية بشأن انتهاكها وقف إطلاق النار

الخارجية الأمريكية: حماس تخطط للهجوم على المدنيين في غزة وسنتخذ إجراءات

search