الأربعاء، 22 أكتوبر 2025

05:07 م

السيسي يهنئ ساناي تاكاياشي لانتخابها أول رئيسة وزراء في اليابان

الرئيس عبد الفتاح السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تقدّم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بخالص التهنئة إلى ساناي تاكاياشي، بمناسبة انتخابها رئيسًا لوزراء اليابان، كأول امرأة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ البلاد.

تطوير الشراكة الاستراتيجية

وأكد الرئيس السيسي في منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، تطلّعه إلى العمل معها عن كثب من أجل تفعيل وتطوير الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليابان، وتعزيز مجالات التعاون المشترك في مختلف القطاعات.

كما شدّد الرئيس على أهمية مواصلة التنسيق البنّاء بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يسهم في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار لشعبي البلدين الصديقين وللمجتمع الدولي بأسره.

الرئيس السيسي يهنئ "ساناي تاكاياشي" أول امرأة تتولى رئاسة وزراء اليابان

استقبال الرئيس السيسي بتمثال ذهبي في بروكسل

وفي وقت سابق من اليوم، استقبلت الجاليات المصرية، الرئيس السيسي لدى وصوله العاصمة البلجيكية، بروكسل، بلافتات ترحيب ودعم للدولة المصرية كُتب عليها “السيسي أنقذ القضية” في إشارة إلى دور مصر في وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ووُضع تمثال ذهبي للرئيس أمام مقر إقامته.

وصل الرئيس السيسي، إلى المطار العسكري في مستهل زيارته إلى بلجيكا لحضور القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومصر، وتوجه إلى مقر إقامته والتي احتشد أمامها وفود من الجاليات المصرية للترحيب بزيارته.

واستقبل اتحاد شباب مصر في الخارج، الرئيس السيسي، بتمثال ذهبي، حيث نشر نائب رئيس الاتحاد، أحمد ناصر الدبابة، عبر حسابه على إنستجرام، صورا للتمثال، قائلًا: “اتحاد شباب مصر في الخارج يستقبل رئيس مصر البطل بتمثال ذهبي في قلب أوروبا تقديرًا ومحبةً من شباب مصر للرئيس السيسي بطل السلام”.

ويشارك الرئيس في القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومصر والتي ستعقد في بروكسل غدًا، وتركز على “تعميق الشراكة السياسية والاقتصادية، ومعالجة التحديات العالمية بما فيها أوضاع الشرق الأوسط، أوكرانيا، التجارة، والهجرة”.

أهم الملفات المطروحة في زيارة السيسي لبروكسل

ويمكن حصر أبرز ما سيُبحث خلال الزيارة في المحاور التالية:

  • تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وبلجيكا، خاصة في المجالات الاستثمارية والتجارية، بما يشمل دعوةً موجهة للشركات البلجيكية بالتوسع في مصر.
  • دفع التعاون المصري - الأوروبي في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم إطلاقها مؤخرًا، والتي تغطي ستة محاور: العلاقات السياسية، الاستقرار الاقتصادي، التجارة والاستثمار، الهجرة والتنقّل، الأمن والديموغرافيا، رأس المال البشري.
  • قضايا الطاقة والتحول الأخضر: حيث أُشير إلى أن مصر أصبحت لديها بنية تحتية متطورة للطاقة بأنواعها، وأن هناك تقديرًا بلجيكيًا لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة المتجددة وإدارة الموانئ واللوجستيات.
  • القضايا الإقليمية والدولية ذات الأهمية المشتركة، بما في ذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، ملفات الأمن والهجرة، والقدرة على لعب دور الوسيط والاستقرار الإقليمي.
  • تنشيط حركة الجالية المصرية في أوروبا: إذ يُنظر إلى هذه الزيارة كفرصة لتأكيد دعم المصريين بالخارج لقيادتهم، وتعزيز الشعور بالانتماء والمشاركة في المشهد الوطني.
search