الخميس، 23 أكتوبر 2025

09:32 م

أصابته بتسمم، لدغة ذبابة تكتب نهاية مزارع بريطاني على نحو درامي

المزارع أندرو كين

المزارع أندرو كين

على نحو دراماتيكي، قضى عامل مزرعة بريطاني، يبلغ من العمر 31 عامًا، بعد أسابيع قليلة من تعرضه للدغة ذبابة، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل”.

ذبابة الحصان 

وبحسب الصحيفة، تسببت العلامة الحمراء التي تركتها “ذبابة الحصان” في حكة طفيفة فقط، وتخيل المزارع أندرو كين، أن المضادات الحيوية التي وصفها له الأطباء قد عالجت المشكلة.

المزارع أندرو كين

ولكن بعد أسابيع قليلة قضاها كين في غيبوبة، ودع الدنيا بسبب إصابته بتسمم الدم أثناء وجوده في المستشفى.

كانت والدته راشيل (52 عامًا)، بجانبه طوال فترة إقامته في المستشفى، ونعت ابنها قبل إقامة جنازته، قائلة: "كان شابًا ضخمًا قوي البنية.. لم أكن أتخيل أبدًا أن لدغة ذبابة يمكن أن تصل إلى هذا الحد".

وأضافت: "لم يكن قلقًا من هجوم حشرة عليه.. ظن أن جلده تحسس واحمرّ، وفي البداية تلقى أدوية وظن أنه يتحسن.. لكن الجرح في ذراعه لم يلتئم أبدًا".

المزارع أندرو كين ووالدته

بدا أن المضادات الحيوية قد حلّت المشكلة، لكنه سقط فجأةً على الأرض أثناء عمله مع صديق له داخل المزرعة، وعلى الفور نقله إلى المستشفى.

كافح كين تسمم الدم لمدة خمسة أسابيع، نُقل خلالها إلى مستشفى فريمان في نيوكاسل، حيث وُضع في غيبوبة مُستحثّة قام بها الأطباء، قبل أن تظهر عليه علامات التعافي، ولكن سرعان ما بدأت أعضائه في التوقف عن العمل.

ذبابة الحصان معروفة بأنها ماصة للدم، ولا تنتقي مصادرها، فهي تعض الخيول والحيوانات عمومًا والبشر أيضًا، وتسبب حكة مؤلمة وأحيانًا ردود فعل تحسسية.

ويمكن أن ينقل ذباب الخيل أمراضًا معينة إلى الماشية، وهناك خطر لانتقال الأمراض إلى البشر.

تسمم الدم 

و"الإنتان" هي حالة تهدد الحياة، تحدث عندما يُطلق الجسم مواد كيميائية لمكافحة العدوى.

وتُلحق هذه المواد الكيميائية الضرر بأنسجة الجسم وأعضائه، وقد تؤدي إلى صدمة وفشل عضوي والوفاة، خاصةً إذا لم يتم تشخيصها مبكرًا ومعالجتها فورًا.

قد تُشبه أعراضه أعراض التهاب المعدة أو الإنفلونزا، وقد تُصبح مميتة سريعًا.

ويمكن تحديد العلامات الستة الرئيسية لمرض قد يكون مميتًا من خلال اختصار "تعفن الدم" (SEPSIS):

-التلعثم أو الارتباك، الخمول، فقدان التوازن.

-الرعشة الشديدة أو آلام العضلات، الحمى أو انخفاض درجة الحرارة.

-عدم زوال الطفح الجلدي عند الضغط عليه.

-ضيق التنفس الشديد، سرعة التنفس.

-عدم القدرة على التبول لعدة ساعات.

-ظهور بقع أو تغير لون الجلد.

قد يُصاب الأطفال أيضًا بتشنجات أو نوبات، وطفح جلدي لا يزول عند الضغط عليه، وأكثر من 40% من الحالات تحدث لدى الأطفال دون سن الخامسة.

اقرأ أيضًا:

غضب في الهند بعد وفاة مولود لدغته الفئران بوحدة العناية المركزة

السواد يغطي قدمه.. "الأرملة الكاذبة" تلدغ شابا في بريطانيا

search