الخميس، 23 أكتوبر 2025

05:44 م

"التوسع قادم"، اللغة الألمانية في مدارس التعليم الفني للمرة الأولى

 وزير التربية والتعليم

وزير التربية والتعليم

أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، أن الشراكة بين مصر وألمانيا تمثل نموذجا يُحتذى به في تبادل الخبرات ونقل المعرفة، معربًا عن تقديره للدعم المستمر الذي تقدمه ألمانيا لمصر في مجالات التعليم الفني والتدريب المهني.

تطوير التعليم الفني

وأكد وزير التعليم، خلال استقباله الأمين العام لمعهد جوته والمدير الإقليمي لمعهد جوته لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الوزارة تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير التعليم الفني وفقًا لأحدث المعايير الدولية، من خلال تعزيز الشراكات مع المؤسسات التعليمية الألمانية ذات الخبرة الطويلة في هذا المجال.

وأشار “عبد اللطيف”، بما تحقق من نتائج ملموسة في مشروعات التعاون القائمة، خاصة في مجالات تدريب المعلمين وتطوير المناهج وربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز التعاون الدولي في مجال تطوير التعليم الفني مع عدد من الدول الشريكة، من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وسنغافورة، في إطار تبادل الخبرات وتبني أفضل الممارسات العالمية في التعليم الفني والتدريب المهني.

تحويل التعليم الفني في مصر لتعليم دولي

وأوضح أن هذه الشراكات تسهم في نقل التكنولوجيا والمعايير الفنية الحديثة إلى المدارس المصرية، وتدعم جهود الدولة في إعداد كوادر فنية قادرة على المنافسة إقليميًا ودوليًا.

كما أكد أن الوزارة تسعى بخطى ثابتة نحو تحويل التعليم الفني في مصر إلى تعليم بمعايير دولية يواكب نظم التعليم الحديثة في الدول الصناعية المتقدمة.

وأشار إلى أن هذا التوجه يمثل أحد المحاور الأساسية في خطة تطوير التعليم قبل الجامعي، ويسهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في الكوادر المصرية، إذ يتيح لهم فرصًا حقيقية للاستفادة من خريجين يمتلكون مهارات فنية ولغوية وتقنية وفق المعايير الدولية.

وزير التربية والتعليم والأمين العام لمعهد جوته

البنية التحتية للمدارس الفنية

ولفت وزير التعليم إلى أن الوزارة تضع كل إمكاناتها وقدراتها لتحقيق هذا الهدف، عبر التوسع في برامج التعاون الدولي، وتطوير البنية التحتية للمدارس الفنية، وتحديث المناهج.

كما أعرب الوزير عن تقديره العميق لمعهد جوته بوصفه أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للوزارة، مشيدًا بدوره الفاعل في تنفيذ برامج تدريب المعلمين، وتنظيم الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تساهم في تعزيز التواصل الحضاري بين الشعبين المصري والألماني.

وأكد الأمين العام لمعهد جوته الدكتور يوهانس إيبرت، أن التعاون بين الجانبين يُعد نموذجًا رائدًا في تطوير التعليم الفني، مؤكدًا أن الحكومة الألمانية، من خلال مؤسساتها التعليمية والثقافية، تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم جهود مصر في تطوير التعليم الفني، وتحرص على تقديم المساندة الفنية وبرامج التدريب وتبادل الخبرات في هذا المجال.

إدراج اللغة الألمانية في مدارس فنية

وشهد اللقاء توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ومعهد جوته الألماني، تهدف إلى إدراج اللغة الألمانية في عدد من مدارس التعليم الفني المصرية، مع التوسع التدريجي في السنوات المقبلة وفقًا لاحتياجات سوق العمل المصري والألماني، وبما يسهم في تعزيز فرص العمل للخريجين المصريين محليًا ودوليًا.

كما تم الاتفاق على تعاون الجانبين في تطوير مناهج اللغة الألمانية ومواءمتها لطبيعة المدارس الفنية من حيث المحتوى وطرق التدريس، وضمان جودتها وملاءمتها لمتطلبات الفئة المستهدفة وسوق العمل، وتقديم معهد جوته برامج تدريب لمعلمي اللغة الألمانية حول الطرق الحديثة ومناهج التدريس، فضلًا عن توفير الاستشارات الفنية والتربوية في مجالات تطوير المناهج وضمان الجودة، إلى جانب تمكين الطلاب من اجتياز امتحانات اللغة الألمانية المعتمدة دوليًا بما يعزز كفاءتهم ويؤهلهم للمنافسة في سوق العمل المحلي والألماني.

اقرأ أيضا:

مسابقة جديدة من "التعليم" لتفعيل مناهج التربية الرياضية عمليا بالمدارس

فتح باب التقدم للإعارات الخارجية للمعلمين، المستندات المطلوبة

search