المتهم بقتل إيهاب أشرف: خططت لقتله وإقناع أهله أنه حي لدفع الفدية

حصل موقع “تليجراف مصر” على النص الكامل لاعترافات مُدرس الفيزياء المتهم بالتخلص من الطالب إيهاب أشرف، وقررت محكمة جنايات المنصورة إحالته لمحاكمة جنائية عاجلة في جلسة 20 مارس المقبل.

وجاء في نص التحقيقات.. 

(س): “هل فكرت في روية من أمرك وعقدت العزم على قتل المجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز؟”.

(ج): “أيوة علشان أنا مكنتش شايف ليها حل غير إني أخطف حد وأقتله وأطلب فدية”.

(س): ولماذا أصريت تحديدا على ارتكاب جريمة القتل ولم تلجأ لأي جريمة أخرى تتحصل من خلالها على أموال؟

(ج): "علشان أنا كنت شايف إن مفيش حد أسرقه مثلا ولو خطفت حد وطلبت فدية هتكشف ومليش في المخدرات ولا أعرف سككها"

(س): “ولما استقريت على تحديد شخص المجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب لتنفيذ جريمتك آنذاك؟”. 

(ج): “علشان أنا أعرف إن إيهاب أبوه مرتاح ماديا وعنده مصنع سيليكون ومعرض أدوات منزلية وإيهاب هو الولد الوحيد على بنات وقولت إن أكيد أبوه هيدفع فلوس كتير”.

(س): “وما هو مخططك تحديدا لتنفيذ جريمتك محل الواقعة؟”. 

(ج): “أنا قرريت إن أنا اقتل إيهاب وهو عندي في الدرس بسكينة كنت اشتريتها من معرض أدوات منزلية في بداية قرية النقعة من ناحية قرية البنزينة وبعدها أخفي ملامح جثته وتطول مدة العثور عليها، وأطلب فيه فدية وأوهم أهله إن هو لسه عايش علشان لو مكنتش قتلته مكنتش هعرف أخفيه، ولو حتى كنت خفيته كان لازم أستعين بحد من برة البلد أقدر ائتمنه ومكنش فيه حد في دماغي وكده كده كانوا هيجيبونا من تتبع التليفونات”.

(س): “وما سبب اختيارك لتوقيت يوم الثلاثاء الموافق 13-2-2024 كزمان لارتكاب الواقعة واختيارك لمكان الدرس كمان لتنفيذ تلك الجريمة محل الواقعة تحديدا؟”. 

(ج): “علشان مكنش قدامي يوم تاني غير السبت أو الثلاثاء علشان دي الأيام اللي إيهاب بيقعد فيها معايا في المجموعة لوحده، وأغلب الأوقات بعد ما بنخلص الدرس بنقعد نلعب شوية بلايستيشن، واختارت المكان ده لأنه مكان مقفول طبيعي إنه يقعد معايا فيه لوحده، إنما لو كنت أخدته في مكان تاني كان ممكن حد يشوفنا أو يقعد يسألني إحنا رايحين المكان ده ليه”.

(س): “وهل شاركك أحد في ارتكاب جريمة قتل المجني عليه إيهاب أشرف عبد العزيز عبد الوهاب بأي وسيلة من وسائل الاشتراك بتحريضك على ارتكابها أو إمدادك بأي من الأدوات أو المعلومات المجهزة أو المسهلة أو المتممة لارتكابها أو اتفق معك على ارتكابها؟”. 

(ج): “لا الفكرة بتاعتي وأنا اللي نفذتها لوحدي”.

(س): ما الأدوات التي استعنت بها واستخدمتها في ارتكاب جريمتك؟ 

(ج): “أنا استخدمت سكينة واستخدمت الشكارتين واحدة بيضاء وواحدة زرقاء، استخدمت شكاير خيش اللي بيتحط فيها القطن، واستخدمت كرتونة كبيرة وأكياس بلاستيك من بتاعة الزبالة، ومناديل تنظيف والحبل كان في الشوال”. 

س: ما وصف تلك الأدوات تحديدا؟ 

ج- “هي سكنية مقبضها خشب لونه بني فاتح، والنصل بتاعها محمل وحامي طولها حوالي 10 سم، والشكاير الخيش من اللي بيتخرن فيها القطن لونها بني مخرمة كانت موجودة في سقف أوضة الدرس، كان المدرس اللي مأجر الأوضة قبل مني كان معلقها على السقف عشان يداري التشققات اللي فيه، وفيه شيكارتين من اللي بيخزن فيهم الأرز واحدة لونها أزرق فاتح والتانية لونها أبيض وكان كل واحدة فيهم فيها دوبارة حبل، والكرتونة كانت بتاعة مروحة قديمة موجودة في الدرس عندي، والأكياس البلاستيك السودة من بتاعة الزبالة والمناديل الورق العادية”.

(س): ومن أين استحصلت على تلك الأدوات؟ 

(ج): السكينة أنا اشتريتها من معرض أدوات منزلية في أول قرية الناقعة من ناحية قرية البنزينة، والأكياس البلاستيك والشكاير كانوا موجودين في أوضة الدرس، والمناديل إيهاب كان جايب علبة وهو جاي الدرس، وأنا كنت جايب علبة".