الخميس، 30 أكتوبر 2025

07:06 م

"اشتريت أول كوتشي بالتقسيط"، محمد رياض يستعيد ذكرياته مع كرة القدم بنادي "أبو سمبل"

محمد رياض وإبراهيم فايق

محمد رياض وإبراهيم فايق

أزاح الفنان محمد رياض الستار عن صفحات مجهولة من طفولته وشغفه الأول بكرة القدم قبل أن يقوده القدر إلى عالم التمثيل والدراما، متحدثًا بعفوية عن بداياته وحبه الكبير لهذه اللعبة التي شكّلت جزءًا مهمًا من ذكرياته.

محمد رياض يحكي قصة أول حذاء اشتراه بالتقسيط

حلّ محمد رياض ضيفًا على بودكاست “فايق ورايق” في حلقة خاصة مليئة بالذكريات، استعاد خلالها أجواء نشأته في حي المنيرة، الذي وصفه بأنه كان حيًّا يعشق كرة القدم ويخرّج النجوم، وقال: “كنت بلعب كورة من وأنا طفل، كنا بنلعب بالساعات في الشارع، ونصنع كرات الشراب بنفسنا، لحد ما اليوم كان بيخلص وأنا راجع أجري قبل ما والدي يوصل البيت”.

وأضاف الفنان أنه قضى سنوات من عمره في الملاعب الشعبية، حتى انضم إلى نادي “أبو سمبل” الذي كان يلعب في الدرجة الثانية وقتها، موضحًا أنه اشترى أول حذاء رياضي بالتقسيط مقابل عشرة جنيهات فقط، قائلًا بابتسامة: "الجزمة دي كانت حديد، ما كانتش بتتقطع أبدًا، لكنها كانت بتعورنا”.

محمد رياض ضيفًا  في بودكاست “فايق ورايق”  مع الإعلامي إبراهيم فايق

من الملاعب إلى التمثيل.. تحول غير مخطط له

رياض تحدث أيضًا عن التحوُّل الكبير في مسار حياته حين بدأ يشعر أن مكانه الحقيقي ليس داخل المستطيل الأخضر، بل على المسرح.

وقال: "كنت دايمًا بحب التمثيل من وأنا صغير، بمثل قدام المراية وبقلّد المشاهد القديمة، لكن اللي خلاني أبدأ فعليًا إن واحد صاحب أخويا دعاني أشوف مسرحية، وأنا بتفرج حسّيت إن مكاني مش بين الجمهور.. مكاني على المسرح”.

ومن هنا كانت البداية، إذ انضم إلى فرقة هواة مسرحية وبدأ بأدوار صغيرة قبل أن يلفت الأنظار بموهبته وحضوره القوي، ليصبح لاحقًا أحد أبرز نجوم الدراما المصرية في التسعينيات والعقدين الأخيرين.

الأهلي والزمالك عندي سواء

وخلال اللقاء، عبّر محمد رياض عن حبه الكبير لكرة القدم حتى اليوم، مؤكدًا أن مباريات الكرة تظل مصدر راحته وسعادته: "لما ما بيكونش عندي تصوير، أكتر حاجة تخليني فايق ورايق هي الكورة. بحب الدوري المصري جدًا، وله طعم خاص، خصوصًا لما الأهلي أو الزمالك بيلعبوا”.

وأضاف مبتسمًا: "أنا أهلاوي، بس والله بحب الزمالك، ومش بحب أشوفه بيخسر.. يعني ممكن تقول عليّ أهلاوي متسامح”.

القهوة وذكريات النجيل الأخضر

وتذكر موقفًا مضحكًا عن عاداته اليومية أثناء التصوير: "القهوة بالنسبة لي أساسية، مقدرش أبدأ يوم تصوير من غيرها. مرة مساعدي جاب لنفسه شاي قبلي، خدت الكوباية منه وقلت له: أنا اللي هفوق وأمثل دلوقتي، مش إنت"!

وأكد رياض أنه رغم مرور السنوات ونجاحه في التمثيل، فإن "رائحة النجيل" ما زالت عالقة في ذاكرته، مضيفًا: "كل ما أنزل ملعب وأشم ريحة النجيل، بحس كأني رجعت طفل تاني في المنيرة.. الكورة دي أول حب في حياتي”.

اقرأ أيضًا:

عودة "لن أعيش في جلباب أبي" بجزء جديد، والجمهور منقسم

القومي للمسرح يلغي ندوة محيي إسماعيل.. ومتابعون: "ها إيه تاني؟"

احتفالات أكتوبر "تعطّل" محاكمة إبراهيم فايق في تسريبات الـVAR

search