علاج للضغط والسكري، الآثار النفسية المترتبة على زيارة المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير
حالة من الحماسة والترقب يعيشها المصريون، بسبب احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، إذ عبئت منصات التواصل الاجتماعي بالمشاركات التي تشدو بروح الفرحة بين جموع النشطاء، وتقر بعظمة وسمو الحضارة المصرية القديمة، فهل يساعد الاطلاع على الحضارة في تحسين الحالة النفسية؟
زيارة المتحف المصري الكبير ترفع مستوى السعادة
أوضح الدكتور جمال فرويز، أستاذ طب النفس، أن حالة السعادة والحماسة التي يعيشها المصريون احتفالًا بافتتاح المتحف المصري، تعود لمرورهم بالصعوبات خلال الفترة الماضية، التي وصلت لحد مهاجمتهم من عدة دول، وتوازيًا مع خبر ضخم كخبر افتتاح المتحف، شعروا بتعويض عما شهدوه من صراع امتد لفترة، وعصف بحالتهم النفسية، فشعروا أن العودة للجذور والالتحام بالتاريخ والحضارة أفضل من الدخول في متاهات هم في غنى عنها.
وأضاف فرويز، في تصريحات لـ"تليجراف مصر": “افتتاح المتحف ترك تأثيرًا كبيرًا على الشخصية المصرية، فغاصت في الماضي والنوستالجيا الجميلة، ضمن فكر أنهم أسياد العالم ومهد الحضارات، كل ذلك يرفع من الروح المعنوية”.

واستأنف: "الاحتكاك بالتاريخ والاطلاع على الآثار، وزيارة المحافل التاريخية والمتاحف كالمتحف المصري الكبير على سبيل المثال، له عدد من الآثار الإيجابية، فيرفع هرمونات السعادة لدى الفرد، كهرمونات الدوبامين، السيروتونين، الأوكسيتوسين، الأندورفين".
سعادة نابعة من الذات
وأوضح فرويز أن سعادة المصريين بحدث افتتاح المتحف الكبير، نبعت من ذاتهم الداخلية، فلم تكن مفتعلة ولا موجهة: "لم تقم أي جهة بإملاء المواطنين بتصرفات معينة، فلوحوا بالأعلام بأنفسهم، وهتفوا للوطن بألسنتهم، وتغنوا بالأغاني الوطنية، وصنعوا الصور التي تحاكي القدماء من تلقاء أنفسهم، كل ذلك يعكس شعورًا ذاتيًا يرتكز لدافع نفسي هو الولاء وحب الوطن، محدش قال لحد امسك علم ولا غير صورتك".
الفوائد النفسية لزيارة المتحف المصري الكبير
وكشف الفوائد النفسية لاحتكاك الشخص بتاريخه وتعرفه على تراثه، قائلًا: "الوطنية والولاء والشعور بالانتماء للأرض، من خلال الاحتفاء بحدث ضخم كالذي نشهده اليوم، أو عبر زيارة للمتحف، إذا ما كان الشخص متزنًا فإنها تزيد من شعور الأمان والراحة لديه، فيهدأ ألمه ويقل مستوى السكري بالدم، وتقل ضربات القلب العنيفة، ويستقر مستوى ضغط الدم، ويتعظم الشعور بالذات والعظمة من الانتماء لحضارة عريقة، بينما يتعلم الأطفال إرساء قواعد المواطنة داخلهم".
على عكس الأشخاص الذين ينفرون من زيارة المتاحف، أو لديهم لا مبالاة بالتاريخ والتراث، قد يواجهون مصاعب نفسية لرفضهم الداخلي للوجود بالمكان.
اقرأ أيضًا:
من عمودين لصرح عالمي، رئيس عمال يكشف كواليس سنوات بناء المتحف الكبير
خنجر الملك توت عنخ آمون، حكاية سلاح سماوي حير علماء الأرض 100 عام
الأكثر قراءة
-
هل يوم الأحد إجازة رسمية في مصر للمدارس؟ اعرف الإجابة
-
ما هي الطرق المغلقة اليوم بسبب افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
وفاة رجل وإصابة سيدتين بانقلاب سيارة جنوب سيناء
-
موعد صرف مرتبات نوفمبر 2025، مصير الزيادة الجديدة
-
في يوم افتتاح المتحف المصري الكبير، أنت مين في شخصيات الفراعنة المقدسة؟
-
مع افتتاح المتحف المصري الكبير، اعرف أنت مصري أصلي ولا بالبطاقة
-
رمسيس ينهض بالجنيه أمام الدولار.. كيف تحرك الأخضر بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؟
-
ميثاق الشرف الانتخابي.. محاولة لتغيير قواعد اللعبة
أخبار ذات صلة
كيف تمنع ظهور الشعر الرمادي؟، إليك 7 أطعمة تكافح الشيب المبكر
02 نوفمبر 2025 03:30 ص
بنقوشات فرعونية، إشادات بإطلالة انتصار السيسي في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
01 نوفمبر 2025 08:04 م
منى شعراوي: رؤيتي لاحتفالية المتحف لم تكن مهنية فقط، وفخورة بالمشاركة
02 نوفمبر 2025 01:30 ص
"استحضار للهوية القديمة"، الآثار النفسية لترند صور الفراعنة
01 نوفمبر 2025 11:20 م
مهندس إضاءة العروض السماوية بالمتحف المصري الكبير يكشف سر الأضواء المبهرة
01 نوفمبر 2025 10:54 م
بعد ظهورها بالزي الفرعوني، من هي السباحة فريدة عثمان؟
01 نوفمبر 2025 10:40 م
عروض افتتاح المتحف الكبير، صورة مصر من الماضي إلى المستقبل
01 نوفمبر 2025 10:07 م
من هو رجاء الدين أحمد المشارك في الاستعراض الأوبرالي للمتحف المصري الكبير؟
01 نوفمبر 2025 09:47 م
أكثر الكلمات انتشاراً