السبت، 01 نوفمبر 2025

11:20 م

المتحف الكبير، مجدي يعقوب: الطب في مصر القديمة مهنة مقدسة جمعت بين الجسد والروح

طبيب القلب العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب

طبيب القلب العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب

قال طبيب القلب العالمي، البروفيسور مجدي يعقوب، إن الطب في مصر القديمة كان يُعد مهنة مقدسة، حيث تعلم الكهنة أسرار التشريح والدواء، وجمعوا بين العلاج الجسدي والروحي، كما اخترعوا أدوات طبية سبقت عصرهم، وصنعوا أطرافًا صناعية متقدمة.

وأضاف يعقوب، خلال كلمته في احتفالية المتحف المصري الكبير: "اليوم نرى الخير ممتدًا من جراح مصري قديم كان يمسك مشرطه على ضوء المشاعل، إلى جراح يعالج القلوب بأدوات العصر الحديث... هو نفس السعي، ونفس الإيمان بأن العناية بالإنسان هي أعظم هدية قدمتها حضارتنا للعالم".

حفل افتتاح المتحف المصري

وانطلق حفل افتتاح المتحف المصري الكبير مساء اليوم السبت، الأول من نوفمبر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعدد كبير من ملوك ورؤساء العالم، ومن المقرر أن يستمر الحفل لمدة لن تقل عن ساعة ونصف، وسيتم عقب الحفل افتتاح قاعتي توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير.

وفقًا للهيئة الوطنية للإعلام، فإن عدد الفنانين المشاركين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير سيصل إلى 250 فنانًا، بينهم 160 مصريًا من الكورال والصوليستات وعازفي الآلات التقليدية، والراقصين، إضافة إلى أوركسترا ضخم جرى تشكيله من نخبة العازفين المنتمين لأكبر الأوركسترات العالمية، تم اختيارهم بعناية لتمثيل 79 جنسية، حيث سيضم الحفل إبداعًا جديدًا ورؤية فنية غير مسبوقة، من تأليف الموسيقار الكبير هشام نزيه.

وحرص منظمو الحفل على أن يكون جميع المطربين المشاركين مصريين، في حين ينضم بعض العازفين العالميين إلى الأوركسترا بقيادة مايسترو مصري، في لوحة فنية تعكس التنوع والانسجام بين الفن المصري العريق وفنون العالم، تأكيدًا على مكانة مصر كمركز حضاري وثقافي لا نظير له.

المشاركون في حفل الافتتاح

ويقود حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مخرجا حفل نقل المومياوات الملكية، وهما مازن المتجول وأحمد المرسي، وسيشمل العديد من الفقرات الفنية والاستعراضية التي ستحظى بمتابعة المشاهدين.

ويُشارك في حفل الافتتاح 79 وفدًا رسميًا، بينهم 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.

ويستقبل المتحف المصري الكبير خلال يومي 2 و3 نوفمبر، عددًا من الزيارات الخاصة لضيوف مصر من مختلف أنحاء العالم.

ويبدأ المتحف رسميًا في استقبال الزوار من المصريين والسائحين من جميع دول العالم اعتبارًا من يوم 4 نوفمبر، خلال ساعات العمل الرسمية.

ويتزامن هذا اليوم التاريخي مع الذكرى الـ103 لاكتشاف مقبرة الملك الذهبي توت عنخ آمون، ليمنح الزائرين فرصة فريدة للاستمتاع بتجربة استثنائية تجمع بين عبق الماضي وروعة الحاضر في واحد من أعظم صروح الحضارة الإنسانية.

اقرأ أيضا:
استعدادا للاحتفال الأسطوري، السيسي يصل إلى المتحف المصري الكبير

استعدادا للاحتفال الأسطوري، السيسي يصل إلى المتحف المصري الكبير

search