من النيابة للمحامي العام.. أسرة حلمي بكر "كعب داير" والفنان في الثلاجة

انتهت نيابة السلام من سماع أقوال أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر وأشقائه، بعد الخلاف الذي نشب بينهما أثناء نقل الجثمان من الشرقية إلى القاهرة. 

وأكد محامي أرملة حلمي بكر، محمد الباجوري، في تصريحات خاصة لـ"تليجراف مصر"، أن أرملة حلمي بكر خرجت الآن من نيابة السلام هي وأشقاء الراحل، متجهين إلى المحامي العام في العباسية، لسماع قرار النيابة في دفن الجثمان. 

وأضاف الباجوري، أنه لم يتم توجيه أي تهمة لموكلته من قبل النيابة، ولكن تم استدعاؤها لسماع أقوالها فقط فيما حدث منذ خروجها مع الجثمان من الشرقية حتى وقوفها في أحد أكمنة الشرطة قبل الوصول إلى القاهرة تمهيدًا لدفن الراحل.

وفاة الموسيقار حلمي بكر

وأعلنت الفنانة نادية مصطفى، المقربة من الموسيقار الراحل، عبر حسابها الشخصي على “فيسبوك”، وفاة حلمي بكر، وكتبت: "لا إله إلا الله ولا نقول إلا ما يرضي الله، البقاء لله.. أستاذ حلمي انتقل إلى رحمة الله، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته.. ربنا يصبر إبنه وإخواته وكل محبيه المخلصين".

خلاف بين الزوجة والأشقاء

وتأجل دفن جثمان حلمي بكر لحين وصول إبنه من أمريكا، فيما نشبت خلافات بين زوجته وأشقائه حول هذا الأمر.

اتهمت أرملة الموسيقار الراحل أشقاءه بالتعدي عليها وابنتها، فيما اتهموها بمحاولة خطف الجثة لدفنها بمعرفتها.

مرتضى منصور

واتهم المحامي، مرتضى منصور، أرملة الموسيقار الراحل حلمي بكر، سماح القرشي، باستئجار بلطجية للاعتداء على أسرته، والإسراع بدفنه ليلا، قبل وصول ابنه من أمريكا.

وأضاف منصور، في بيان اليوم، أن أرملة بكر افتعلت معركة عنيفة مع أسرته، امتدت من كفر صقر شرقية حتي مشارف القاهرة، واصطحبت عددا من الميكروباصات محملة بالبلطجية، لكنه تدخل، وتم إيداع جثمان الفقيد في ثلاجة مستشفى السلام الدولي رغما عن أنف هذه السيدة، بنص البيان.

وأضاف مرتضى أنه يعد أرملة بكر أن “في مصر قانون، ولن تفلت من العقاب، بعد كل ما ارتكبته في حق هذا الفنان الكبير، وخاصة المعركة التي خاضتها أمس مع عائلته، والتعدي عليهم بالضرب للهروب بالجثة وهي داخل سيارة الإسعاف، حتى تم إيقافها بالقوة من أحد كمائن الشرطة في بلبيس وتخليص الجثمان من سيطرتها عليه، وإنزالها من سيارة الإسعاف”.

أرملة حلمي بكر

وفي وقت سابق، قالت القرشي، لـ"تليجراف مصر"، إن أسرة بكر اعتدوا على سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثمان الراحل من مستشفى كفر صقر بالشرقية، إلى القاهرة، ما دفعها للاستغاثة برجال الشرطة في أحد الأكمنة على الطريق: "استنجدت بيهم وقلت لهم: الحقونا".

وحكت القرشي أن أسرة بكر زعموا أمام ضباط الكمين أنها طليقته، ولم تعد من أهله، وهو ما دفع الضابط لأن يطلب منهم حل مشاكلهم وديا، ودون مشاكل.

تعدي على الراحل

وأردفت القرشي: "العربية المصطحبة لسيارة الإسعاف كانت تعرقل سيرها باستمرار، وتخطى الامر ذلك بالتعدي على سيارة الإسعاف وتكسير زجاجها".

واصلة باكية: "حلمي بكر قال لي: لما أموت الكلاب هتطلع عليكِ، وأنا ماصدقتوش وقتها، وقال لي: اوعي تديني ليهم، وانا مش هسلمهولهم تحت أي ظرف".

وطالبت القرشي رجال الشرطة، بحمايتها من أسرة حلمي بكر، وعدم التعرض لها، وسرعة دفن زوجها الراحل، مختتمة:" اكرام الميت دفنه".