الإثنين، 03 نوفمبر 2025

12:30 م

الخصائص "المعجزة" للقرنفل، من أقوى مضادات الأكسدة في الطبيعة

قرنفل

قرنفل

القرنفل، المعروف برائحته النفاذة، يخفي خصائص تتجاوز مجرد النكهة، ويعتبر من أقوى مضادات الأكسدة في الطبيعة ويساعد تناوله اليومي في حماية الكبد وتنظيم الجلوكوز وتحسين المزاج.

خصائص القرنفل

وفقا لتقرير صحيفة لا راثون الإسبانية، يحتوي هذا النوع من التوابل الصغيرة على الأوجينول، وهو مركب ذو خصائص مضادة للالتهابات والبكتيريا والفيروسات ومضادات الأكسدة ، ويمكنه "تحسين الصحة من الداخل" إذا تم استهلاكه بانتظام وبكميات معتدلة.

ويساعد الأوجينول على حماية الكبد من أمراض مثل مرض الكبد الدهني أو تليف الكبد ، ويحسن حساسية الأنسولين ، ويساهم في التحكم في نسبة السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل كحليف طبيعي ضد البكتيريا الفموية، لذلك يمكن أن يكون مفيدًا في حالات التهاب اللثة أو الجير أو رائحة الفم الكريهة ، ويعزز إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهي ناقلات عصبية رئيسية للتوازن العاطفي.

من المطبخ إلى خزانة الأدوية: كيفية دمجه

وأكد الطبيب الإسباني ويليام أرياس، الحاجة إلى كمية كبيرة للاستفادة من آثاره، وأوضح قائلاً : "الاستهلاك المعتدل كافٍ: يُمكن استخدامه مطحونًا مع الفاكهة، أو إضافته إلى القهوة، أو في مشروبات منقوعة، أو حتى مضغ قرنفل كامل يوميًا ". يكمن السر في الثبات وعدم الإفراط في استخدامه، لأن نكهته مركزة جدًا، وقد تُسبب الجرعات العالية تهيجًا.

وازداد الاهتمام بالقرنفل كأداة صحية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يتشارك المزيد من المستخدمين كيفية دمجه في روتينهم اليومي.

 يلخّص ويليام أرياس الأمر بوضوح: "إنه ليس مجرد توابل للحلويات؛ بل هو أداة فعّالة، عند استخدامها بشكل صحيح، يمكنها تحسين جودة حياتك بطرق مذهلة".

search