الإثنين، 03 نوفمبر 2025

11:56 م

بعد مشاركتها في تدشين بودكاست "كلمة" بالرباط، رانيا بدوي: كانت تجربة إنسانية بامتياز

الإعلامية رانيا بدوي

الإعلامية رانيا بدوي

شاركت الإعلامية رانيا بدوي في تدشين البودكاست الرسمي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)؛ وهي منظمة تخاطب أكثر من خمسين دولة من دول العالم الإسلامي، في العاصمة المغربية الرباط، تحت عنوان "الكلمة"، في مبادرة إعلامية تعبّر عن وعي المنظمة بأهمية الكلمة كجسر للتواصل ووسيلة لنشر القيم والمعرفة بين شعوب العالم الإسلامي.

رسالة فكرية وإنسانية من العالم الإسلامي

وأعربت الإعلامية رانيا بدوي عن سعادتها باختيارها لتقديم أولى حلقات هذا العمل الدولي المتميز، الذي ينطلق من عواصم متعددة وبخمس لغات مختلفة، حاملاً رسالة فكرية وإنسانية من العالم الإسلامي إلى الإنسانية جمعاء.

وأكدت أن البودكاست الجديد ليس مجرد برنامج صوتي، بل رسالة فكرية وثقافية تجسد رؤية الإيسيسكو في بناء جسور الحوار، وتأكيد دور الإعلام في تعزيز الوعي والمعرفة، مشيدة بالجهود الكبيرة التي بذلها قطاع الإعلام والاتصال برئاسة الأستاذ أسامة هيكل، وزير الإعلام السابق والكاتب الصحفي الكبير، الذي يقود هذا القطاع بفكر مستنير ورؤية إعلامية تليق بمكانة منظمة دولية.

منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)

الحفاظ على الهوية الفكرية

وتضم منظمة الإيسيسكو أكثر من خمسين دولة عضوًا، وتُعنى بتعزيز التعاون في مجالات التعليم والعلوم والثقافة والاتصال، ونشر قيم السلام والحوار، وإبراز الصورة الحضارية للإسلام، والحفاظ على الهوية الفكرية والثقافية للأمم.

ومن المقرر أن يُبث بودكاست "الكلمة" أسبوعيًا كل يوم اثنين، في الساعة السابعة مساءً، بتوقيت غرينتش عبر القناة الرسمية للمنظمة على منصة يوتيوب، وبخمس لغات هي: العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، والروسية، إلى جانب لغات أخرى.

تجربة إنسانية راقية في كل تفاصيلها

وقالت رانيا بدوي: "في زمن تزداد فيه الضوضاء، تبقى الكلمة الصادقة هي النور الذي يهدي، والجسر الذي يجمع، والصوت الذي يعبر عنا جميعًا."

وأضافت أن هذه التجربة، تجربة إنسانية راقية في كل تفاصيلها، ولمستٌ خلالها ما يكنّه الشعب المغربي من دفء ومحبة صادقة لكل ما هو مصري، مقدمةً خالص شكرها وتقديرها إلى الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للمنظمة، وزوجته الفاضلة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال، وإلى جميع السفراء والمسؤولين الذين التقتهم داخل المنظمة، فضلًا عن الشباب المغربي الجميل الذي تعامل معها بروح الفريق والأسرة الواحدة.

واختتمت بدوي حديثها قائلة إن هذه التجربة ستظل في الذاكرة، لأنها لم تكن مجرد مشاركة إعلامية، بل رحلة في المعنى الحقيقي للكلمة، حين تُنطق بصدق، وتقال لتجمع لا لتفرق، وتبني لا لتهدم.

اقرأ أيضًا:

100 منحة من السيسي لدعم مواهب العالم الإسلامي

محافظة الجيزة تنضم لشبكة "اليونسكو" للمدن الإبداعية

search