الأربعاء، 05 نوفمبر 2025

04:36 م

المهلة الأمريكية تثير الجدل في بيروت وتل أبيب، هل يقترب لبنان من جولة قتال جديدة؟

عناصر من "حزب الله" اللبناني

عناصر من "حزب الله" اللبناني

تسود أجواء من الترقب والتوتر على الحدود الجنوبية للبنان مع تصاعد المخاوف من اندلاع مواجهة جديدة بين حزب الله وإسرائيل، في ظل الخطاب العسكري المتصاعد والتقارير الاستخباراتية التي تشير إلى استعدادات ميدانية مكثفة من الجانبين.

حزب الله يعزز ترسانته جنوب لبنان

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عقد اجتماعات مغلقة مع كبار القادة العسكريين لمناقشة ما وُصف بـ«تقارير خطيرة» حول استمرار حزب الله في تعزيز ترسانته العسكرية وإعادة بناء بنيته التحتية في الجنوب اللبناني.

ووفقًا للمصادر ذاتها، يعمل الحزب على ترميم منشآت عسكرية وتعزيز وجوده داخل القرى الحدودية عبر عناصر محلية، بحسب ما نقلته قناة «العربية».

استعدادات إسرائيلية لمواجهة محتملة

وأفادت القناة 13 الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع جولة قتال قد تمتد لعدة أيام مع حزب الله، مشيرةً إلى أن تل أبيب تصعّد تهديداتها العسكرية للضغط على الحكومة اللبنانية من أجل نزع سلاح الحزب.

مهلة أمريكية للجيش اللبناني

وأوضحت القناة أن المبعوث الأمريكي إلى لبنان، توم براك، منح الجيش اللبناني مهلة حتى نهاية نوفمبر الجاري لاتخاذ خطوات ملموسة بشأن سلاح حزب الله.

وطلبت واشنطن من إسرائيل الامتناع مؤقتًا عن تنفيذ أي هجمات داخل لبنان حتى انتهاء المهلة، لكنها أكدت تفهمها لأي تحرك عسكري بعد ذلك الموعد إذا لم يطرأ تغيير على الوضع القائم.
تقديرات استخباراتية وتحذيرات إسرائيلية

من جانبها، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن تقديرات استخباراتية غربية تشير إلى نجاح حزب الله جزئيًا في إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، مستفيدًا من شحنات أسلحة إيرانية.

فيما حذّرت هيئة البث الإسرائيلية من أن "لا مكان محصنًا في لبنان" إذا واصل الحزب إعادة تسلّحه، في وقت تكثّف فيه تل أبيب ضرباتها الجوية ضد أهداف يُعتقد أنها تابعة له، ما يعزز مؤشرات اقتراب المنطقة من تصعيد واسع النطاق.

اقرأ أيضًا:

بعد تهديدها باستهداف بيروت، إسرائيل تتأهب لحرب جديدة ضد حزب الله

تابعونا على

search