السبت، 08 نوفمبر 2025

10:29 م

مطران الكنيسة المارونية: مصر أرض اللقاء والحوار

الكنيسة المارونية

الكنيسة المارونية

أصدرت الإبارشية المارونية في مصر بيانًا استثنائيًا تحت شعار "الهوية جسر حضاري"، احتفاءً بالتاريخ العميق والمساهمات التأسيسية للموارنة في النسيج المصري.

وأكد البيان أن الوجود الماروني يمثل أكثر من 400 عام من التعايش والشراكة الفعالة في ميادين الثقافة، والاقتصاد، والإعلام، امتدادًا لرسالة لبنان كـ "وطن رسالة".

المطران شيحان: رسالتنا تعزيز الوحدة الوطنية والعلاقات الأخوية مع الكنائس الشقيقة والأزهر الشريف

وأكد المطران جورج شيحان، مطران الإبارشية المارونية بالقاهرة لمصر والسودان والزائر الرسولي لشمال أفريقيا، أن التواجد الماروني لم يكن مجرد وجود ديني، بل كان قوة دافعة للنهضة المصرية الحديثة.

وأضاف أن الموارنة هم تراجمة البشرية وخط الوصل الحضاري بين الشرق والغرب، في مصر، لم نجد وطنًا ثانيًا، بل وجدنا جذورنا.

وتابع، أن رسالتنا اليوم، كما كانت بالأمس، هي تعزيز الوحدة الوطنية والعلاقات الأخوية مع الكنائس الشقيقة والأزهر الشريف، لأن مصر ستبقى أرض اللقاء والحوار."

وأشار المطران شيحان إلى أن تاريخ الإبارشية، منذ النيابة البطريركية في 1906 وحتى تحولها إلى إبارشية بمرسوم بابوي في 1946، هو قصة إيمان وعمل وتعايش متجذر.

كما سلط البيان الضوء على الأبعاد الثلاثة الرئيسية لهذه الشراكة:

  • البُعد الثقافي والإعلامي.
  • البُعد الاقتصادي والتجاري. 
  • البعد المؤسسي والاجتماعي.

النهضة الرعوية الحديثة

أكد البيان أن النهضة الرعوية التي يقودها المطران شيحان حالياً تشمل:
ترميم الكاتدرائية وتحديث المقر الأسقفي، وإحياء البنى الرعوية في رعايا القاهرة والإسكندرية والإسماعيلية، وصولاً إلى الاهتمام بمناطق التجمعات السكنية الجديدة.

وكانت قد شهدت الكنيسة المارونية في مصر احتفالية كبرى تاريخية عميقة، بمناسبة اليوبيل الماسي لإنشاء أبرشية القاهرة المارونية، الذي يمثل 75 عاماً من العطاء الروحي والخدمة الرسولية.

اقرأ أيضا: 

بكاتدرائية الإسكندرية، البابا تواضروس يترأس قداس سيامة كهنة وقمامصة جدد

وُلد مرتين بنفس اليوم، "روشتة ابتدائي" قادت البابا تواضروس إلى كرسي مار مرقس الرسول

search